إيكو بريس ابتسام خزري – أثار قرار الحكومة المغربية المفاجئ بمنع إقامة الحفلات والأعراس ابتداء من الجمعة المقبل غضبا وجدلا واسعين بين أوساط مموني الحفلات. واستنكر محمد عبد الفضل، منسق الكونفدرالية المغربية لمهن المطعمة، في حوار مع صحيفة “إيكو بريس”، بشدة هذا القرار، الصادر ليلة أمس، واصفا إياه بالتعسفي، قائلا “هناك تعسف ما دام ليست هنالك إجراءات مواكبة”، وأضاف أن “الدلة باعت الحوالى دديالها وسدت علينا”. ووصف عبد الفضل هذا القرار ب “الناقص”، إذ اعتبر أنه يمكن تفهم ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا واتخاذ اجراءات للحد من ذلك؛ لكن ما لا يمكن تفهمه هو غياب إجراءات مواكبة لفائدة شغيلة القطاع. كما شدد المصدر ذاته على أن بلاغ الحكومة بهذا الصدد “لم يبدي أي مسؤولية للحكومة تجاه مستخدمي قطاع تموين الحفلات، إذ أخلت بالتزاماتها تجاههم”. وأكد المتحدث أن هذا القرار سيحمل مموني الحفلات خسائر كبيرة، معبرا أن هذا القرار جاء فجأة دون مراعاة لشغيلة القطاع. إذ أوضح أنه لم يمر سوى أسبوعين على استئناف مموني الحفلات لنشاطهم وجرى إلغاء الحفلات ما حقق خسائر كبيرة. واسترسل أنه، ومزامنة مع عيد الأضحى فإن أغلب مموني السلع في عطلة لمدة أسبوعين، ما دفع مموني الحفلات إلى اقتناء المواد والسلع اللازمة وتخزينها لمدة أسبوعين؛ إضافة إلى الديكوات واللوازم، إلا أنها الآن لن تستطيع دفع مستحقاتها؛ خاصة أن أغلب الممونين يعتمدون على الشيكات في دفع الفواتير. وشدد المنسق بالكونفدرالية المغربية لمهن المطعمة على ضرورة إعادة الحكومة النظر في طريقة تدبيرها للقرارات، فهي “تعرف جيدا البؤر الحقيقية للوباء لكن لا تود التفاعل معها”.]]>