عاد الشاب عبد الإله، الذي اشتهر أخيرا ببيعه للسمك بثمن بخس في مدينة مراكش، إلى نشاطه التجاري بعدما تم توقيفه. وذلك وسط اهتمام واسع من سكان المدينة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد لاقت عودة عبد الإله ترحيبا كبيرا من طرف زبنائه الذين اعتادوا على جودة منتجاته ونهجه القائم على خفض الأسعار في البيع.
تفكيك بنية الريع
وفي تعليق على الحدث، كتب الخبير الاقتصادي زكرياء كارتي، عبر صفحته على “فيسبوك”: “نحتاج إلى واحد عشرة ديال الشباب بحال عبد الإله في المغرب، كل واحد يتكلف بمنتوج. ها من يتكلف بالسمك وآخر بالخضروات وثالث باللحوم”.
واعتبر أن هذا النهج من شأنه أن يخلق النجاح “في تفكيك بنية الريع وجشع الوسطاء. الأمر أسهل مما نتوقع”.
ويعكس هذا التعليق أهمية المبادرات الفردية في خلق ديناميكية جديدة في الأسواق المغربية. وذلك من خلال تقليص دور الوسطاء وضمان وصول المنتجات للمستهلكين بأسعار عادلة.
ويشار إلى أن عبد الإله قد اشتهر بمبادرته في توفير السمك الطري مباشرة للمستهلكين بأسعار معقولة. ويتجاوز في تجارته هذه الوسطاء الذين يرفعون الأسعار في الأسواق المحلية.
Discussion about this post