طرائف السيمو أغرب سياسي بالمغرب.. خدم قضية الصحراء بالبيصار واخترع الهاشگان وحقق التنمية المستضاما!
لا تزال طرائف السيمو أغرب سياسي بالمغرب تثير الكثير من الجدل بسبب تصريحاته الطريفة، ولعل آخرها إشارته إلى خدمته قضية الصحراء المغربية بالبيصار.
وكشف السيمو، رئيس جماعة القصر الكبير ، أول أمس الثلاثاء، أثناء مداخلته ضمن اجتماع لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، عن دعم سفير البارغواي مغربية الصحراء، بعدما أقام مأدبة غداء على شرفه في منزله بالقصر الكبير، وقدم له وجبة البيصار.
وأوضح السيمو، وهو يخاطب وزيرة السياحة، أن سفير البارغواي أكد دعمه مغربية الصحراء بقصر الثقافة في القصر الكبير مباشرة بعد تناوله طبق البيصار، أحد أشهر الأكلات الشعبية في المغرب.
وكان رئيس جماعة القصر الكبير كون زوبعة من الانتقادات الساخرة على خلفية نطقه كلمة هاشتاغ نطقا خاطئا، أثناء الحملة التي استهدفت رئيس الحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل 3 أعوام، وطالبت برحيله جراء ارتفاع أسعار المحروقات.
وتساءل السيمو وقتها أمام عدسات الصحافيين عن هاشتاغ ارحل أخنوش، مصرحا: “ماذا يقولون له الهاشگان، هل أحدكم يعرف من يكون الهاشگان؟”، قبل أن يصحح له الصحفيون نطق الكلمة.
وليس غريبا أن يخرج علينا السيمو في الأيام المقبلة باختراع طريف جديد، وهو الذي يرأس جماعة القصر الكبير، التي يعاني سكانها من ويلات البطالة والتهميش، ويقضون ساعات طويلة في المقاهي يلعبون لعبة الضاما الشعبية لتمضية الوقت.
وعلى ذكر الضاما، فقد يستغل السيمو الذي لم يقدم المنتظر منه لمدينة العلماء والفقهاء، ولع فئة من الساكنة بالضاما، ويدعي أنه نجح في تحقيق التنمية المستضاما التي وعدهم بها. من يدري؟



















Discussion about this post