إيكوبريس _ من طنجة
وجد عشرات المواطنين أنفسهم ضحايا عملية بيع مشبوهة، عندما قدموا تسبيقات مالية طمعا في الحصول على شقة سكن، في مشروع بنيعيش بمنطقة المجاهدين في مدينة طنجة.
بعد 4 سنوات من بداية الأشغال في ورش البناء، لم تكتمل حتى عمارة واحدة بالبناء، ثم توقفت الأشغال بشكل مفاجئ، ليتلقى الزبناء خبرا صادما في ظروف غامضة لم تكن في الحسبان..
بقي المشروع متوقفا مدة عامين تقريبا، لأسباب مجهولة، ثم عاد مكتب البيع ليفتتح في نفس المكان، بعد تغيير يافطة شركة بنيعيش، واستبدالها بيافطة أخرى، مع وعود تسويقية جديدة بغاية استقطاب “زبناء جدد”.
لكن على ما يبدو فإن مكتب البيع يظل شبه مهجور طيلة النهار ربما بسبب عدم اليقين من طرف المواطنين بعد أن سمعوا عن المصير الذي تعرض له الناس الذين دفعوا التسبيق في مشروع بنيعيش.
وحسب اللوحات التعريفية الجديدة الملصقة بالسياج المحيط بالمشروع، والذي يقع بين مجمع المدين، ومجمع الجامعي في منطقة المجاهدين، فإن المجمع السكني من فئة السكن الاقتصادي (25 مليون سنتيم)+ النوار، يضم مرافق رياضية، محلات تجارية، وملعب لكرة القدم. فهل سيتحقق حلم إخراجه لحيز الوجود ؟ أم سيتبخر كما تبخر إنجازه كما حصل مع الشركة السابقة ؟ وماذا تفعل السلطات في هذه الحالة هل تبقى تتفرج على الوضع أم تتدخل من أجل إنصاف الضحايا سواء تعرضوا للنصب أم تعرضوا لتأخير غير مبرر في إنجاز المشروع كما تم الالتزام معهم ؟
Discussion about this post