إيكو بريس – متابعة يبدو أن مدير الموارد البشرية لشركتي أمانديس وريضال، قد أطال المقام في مدينة طنجة هذه المرة، لأسباب معينة، إذ أنه في الغالب يقضي معظم أوقاته في العاصمة الرباط بمقر إدارة ريضال، وفي أسوأ الحالات يقيم موازنة بين المقامين. أسباب قد تتكشف بعض ملامحها من خلال الفضائح التي تتسرب تباعا من البيت الداخلي لشركة فيوليا الفرنسية، المشرفة غلى تدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل في العاصمة الإدارية للمملكة، وعاصمة شمال المغرب. من جهة ثانية، قالت مصادر عليمة، إن رحى الصراع الدائر بأمانديس تعود إلى أيام المدير السابق نصير شوهد والذي كان السبب وراء تقريب مولود النوراقي والابقاء على آخرين ضمن مسافة الائتمان، وقد كانت من نتائجها إعادة الاصطفاف داخل الادارات التابعة له وكذلك صراع التحالفات تارة بين مطالب النقابة وسلطات الولاية تارة أخرى مع كترة الصفقات التي تتحملها صناديق امانديس. وهكذا استطاع مجموعة من المديرين الحفاظ على مسافة الأمان في حين هناك من تقدم نحو الساحة الصراع كاشفا قدراته وحنكته في تصويغ واعداد المشاريع واخراجها في حلة تعجب المنتخب والمعين الوصي.وبعد تفاقم الصراعات وتصادم المصالح كانت هذه الاخير الواقعة الأكبر بين مديري مديريات امانديس في حين ان مجلس الجماعة يحلق بعيدا عن ساحة الموقعة ولا يهتم بترتيبات هذه الصراعات التي تلقي بضلالها على مستقبل المدينة في هذا القطاع الحيوي، وكما ينعكس على جيب المواطن بسبب الفواتير الغالية.]]>