إيكوبريس محمد الراضي –
نظم رئيس الحكومة عزيز أخنوش، يومه الاثنين حفلا للتوقيع على ميثاق الأغلبية، بمدينة الرباط، بحضور شخصيات حكومية بارزة، وفاعلين وقياديين بأحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والإستقلال، المشكلة للأغلبية الحكومية.
جاء تنظيم هذا الحفل بعد يومين فقط من إصدار الحكومة قرار بمنع جميع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، تعزيزا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد.
واستنكر أغلب متتبعي الشأن العام خبر تنظيم حفل التوقيع على ميثاق الأغلبية في هذه الظرفية الوبائية، خاصة بعد قرار منع عموم المواطنين من الاحتفالات والمهرجانات بدعوى الحد من انتشار الفيروس، وحث الناس على الانخراط في عملية التلقيح من جديد.
ليبقى السؤال المطروح الآن هل الحصانة التي يتمتع بها أعضاء الحكومة، تشمل أيضا عدم الإصابة بفيروس كورونا المستجد، خاصة وأن أغلب الحاضرين بالحفل الحكومي، لم يحترموا التدابير الصحية الوقائية المتمثلة في ارتداء الكمامات الطبية الواقية، وترك مسافة تباعد كافية؟ أم أن أعضاء الحكومة تلقوا نوعا خاصا من اللقاح يغنيهم عن احترام هذه التدابير؟