إيكوبريس من طنجة –
كشف وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، بداية الأسبوع الجاري، أن المكتب الوطني للمطارات يستعد لإنجاز مشاريع سريعة التنفيذ على مدى 15 شهرا، بغلاف مالي قدره 50 مليون درهم، سترفع من قدرات مجموعة من المطارات من بينها مطار طنجة ابن بطوطة، بنسبة تتراوح ما بين 25 بالمائة و 50 بالمائة.
وأضاف عبد الجليل أن المكتب الوطني للمطارات يشتعل، كذلك، على مشاريع كبرى طويلة المدى ما بين ثلاث وخمس سنوات، تهم بناء محطات جوية جديدة بغلاف مالي إجمالي يزيد على أربعة مليارات درهم، بهدف مواكبة الحركة المنتظرة في مطارات طنجة ومراكش وأكادير في أفق سنة 2040.
وستمكّن المشاريع التي يجري تنفيذها من رفع الطاقة الاستيعابية لمطار طنجة إلى 3.2 مليون مسافر، و4.4 ملايين مسافر بالنسبة لمطار أكادير، بينما سترفع الطاقة الاستيعابية لمطار مراكش إلى 11.5 ملايين مسافر.
ويتوفر المغرب على 25 مطارا؛ منها 19 مطارا دوليا، تصل طاقتها الإجمالية إلى 40 مليون مسافر سنويا، بينما تعالج حاليا 25 مليون مسافر، حسب المعطيات التي قدمها وزير النقل واللوجستيك.
وتعززت الطاقة الاستيعابية لمطارات المملكة خلال السنوات الأخيرة بإنشاء محطات جوية في كل من مطار مراكش المنارة سنة 2016 بطاقة استيعابية بلغت 6 ملايين مسافر، ومطار فاس سايس الذي ارتفعت طاقته الاستيعابية إلى 2.5 ملايين مسافر، ومطار محمد الخامس الذي وصلت طاقته الاستيعابية إلى 14 مليونا.
وبخصوص النهوض بجودة الخدمات المقدمة في مطارات المملكة، قال المسؤول الحكومي سالف الذكر إن المكتب الوطني للمطارات يهتم ببرنامجين دوريين لتقييم الخدمات بشكل مستمر، كما أطلق منظومة لتجويد استقبال المسافرين في مطار محمد الخامس وسيتم تعميمها على باقي المطارات.
وأضاف الوزير الوصي على قطاع النقل أن المكتب وضع على رأس أولوياته إرضاء المسافرين في برنامج “إقلاع” المخصص للفترة 2021 – 2025، “عبر تقديم خدمات ذات جودة عالية تستجيب لأعلى المعايير الدولية، وذلك عبر جعل المطارات فضاء للعيش تجسد في أعين زائريها المقومات الحضارية ومؤهلات الجهات التي تتواجد بها”.
Discussion about this post