إيكونوميك بريس -طنجة
كشف رئيس الغرفة البرتغالية، توفيق رقيبي، أن المبادلات التجارية الثنائية بين المغرب والبرتغال، البلدين الجارين اللذين تجمع بينهما علاقات دبلوماسية رفيعة المستوى، شهدت نموا “مهما” خلال العقد الماضي حيث انتقلت من 50 مليون أورو إلى حوالي مليار أورو، مبرزا استقرار أزيد من 300 مقاولة برتغالية بالمغرب تنشط في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأضاف رقيبي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش زيارة وفد اقتصادي برتغالي لاستكشاف فرص الأعمال بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أنه وقع مع نظيره عمر مورو رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، اتفاقية شراكة وتعاون تهدف إلى “إحداث إطار لتطوير العلاقات الاقتصادية ووضع برنامج سنوي يمكن من تنظيم زيارات متبادلة لتقريب الفاعلين الاقتصاديين بالبلدين”.
وأشار إلى أن رجال الأعمال البرتغاليين المشاركين في البعثة تكونت لدى بعضهم قناعة للانخراط في مشاريع استثمارية قد تكون لها قيمة المضافة على العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وذلك بعد وقوفهم على التطور الذي عرفته الجهة في مجال البنيات التحتية.
وقال إن هناك تحديات مشتركة بين المغرب والبرتغال تتمثل في العولمة والتطور التكنولوجي والمنافسة الشرسة من البلدان الاسيوية، داعيا المقاولات البرتغالية إلى ربط علاقات تجارية ثلاثة عبر اغتنام اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعها المغرب لجعله منصة لولوج أسواق أمريكا الشمالية والوسطى وإفريقيا والشرق الأوسط والمغرب الكبير.
وكانت بعثة اقتصادية برتغالية، حلت يوم الجمعة بمدينة طنجة، لاستكشاف فرص الأعمال والشراكة ولتمتين العلاقات التجارية مع الفاعلين الاقتصاديين بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة.
وضم وفد البعثة الاقتصادية البرتغالية رجال أعمال وممثلين عن مقاولات برتغالية تنشط في عدد من القطاعات الانتاجية، خاصة في صناعة السيارات والميكانيك والصناعة التحويلية للخشب والمواد الكيمائية والنقل واللوجستيك وقطاع البناء.
Discussion about this post