إيكوبريس _ توفيق اليعلاوي
أشارت مصادر مهنية لجريدة هيسبريس الإلكترونية، إلى أن رئاسة الحكومة وعدت فيدراليات المواشي بتقديم دعم مالي يصل إلى 500 درهم عن كل رأس غنم مستورد من الخارج، سعياً منها إلى “تسقيف الأسعار” قبل حلول موسم عيد الأضحى.
وأوضحت مصادر هسبريس في هذا الإطار أن الحكومة تسعى من خلال الخطوة سالفة الذكر إلى تحديد أسعار الأغنام قصد تفادي المضاربات التي ينتعش فيها الوسطاء، مبرزة أن الفيدرالية المهنية شرعت في استيراد الأغنام بعد الاتفاق الثنائي.
وشددت المصادر نفسها على أن الحكومة فتحت الباب أمام المهنيين من أجل استيراد أغنام عيد الأضحى من إسبانيا والبرتغال ورومانيا، لافتة إلى أن تدخل الوزارة الوصية على القطاع من شأنه الحفاظ على استقرار الأسعار.
وذكر العديد من المهنيين لجريدة هسبريس الإلكترونية أن الفيدراليات القطاعية شرعت، بالفعل، في استيراد الأغنام من رومانيا خلال الأيام الماضية بعد إسبانيا، لكنها أكدت أن القطيع الوطني كاف من أجل تلبية جميع حاجيات المغاربة.
في سياق متصل، راسل المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني المستوردين المغاربة المعنيين من أجل ملء طلبات الاستيراد التي تتضمن جميع تفاصيل العملية، بما من شأنه الاستفادة من الدعم الاستثنائي الحكومي المتعلق بخفض رسوم الاستيراد للحفاظ على استقرار أسعار البيع بالأسواق.
وتوقعت الهيئات الفاعلة في قطاع المواشي أن يتعدى القطيع الوطني في هذه السنة 6 ملايين رأس من الغنم والماعز؛ فيما لن يتجاوز الطلب 5 ملايين كما في السنوات الماضية.
وأقرت الهيئات عينها بأن النقص الحاصل هذه السنة في رؤوس الأغنام والماعز يتراوح بين 5 و8 في المائة بالمقارنة مع السنوات المنصرمة، لكنها اعتبرت أن الاستيراد الخارجي سيخفف الضغط على القطيع الوطني الذي تضرر من تداعيات الجفاف.
Discussion about this post