تصاعدت الانتقادات الموجهة إلى مسؤول المنطقة الصناعية الحرة بطنجة، وتزايدت مع التساقطات المطرية التي شهدتها المدينة في آواخر الشتاءء.
واعتبر المتحدثون لجريدة إيكو بريس الإلكترونية، أن مدير المنطقة يكرس مفهوما غير سليما في التعاطي مع الإشكالات البنيوية، وذلك بنهج قاعدة كم حاجة قضيناها بتركها.
وأفادت مصادرنا أن الشركات طالما عبرت عن تذمرها من تدهور البنية التحتية والخدمات داخل المنطقة، بسبب تدهور بدال الطريق التي تشكلت بها الحفر، وتآكل جنبات الشوارع والأرصفة.
وعبر المهنيون والأطر الذين يشتغلون بالمنطقة الحرة، عن استغرابهم لواقع الإهمال واللامبالاة داخل منصة صناعية رائدة شمال المملكة، في وقت يجب أن تكون حالة بنيتها التحتية نموذجية.
وعرت التساقطات المطرية سوء البنية التحتية في المنطقة الصناعية الحرة، قياسا إلى تكون بركات المياه، وظهور حفر عديدة وسط الطريق.
Discussion about this post