متابعة مستشار منير الليموري بتهم عديدة والأصالة والمعاصرة يلوذ بالصمت
متابعة مستشار منير الليموري بتهم عديدة والأصالة والمعاصرة يلوذ بالصمت
إيكو بريس متابعة –
يترقب الرأي العام المحلي والوطني، انطلاق محاكمة مستشار عمدة المدينة ورئيس الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات، (ح – م) والمتابع في حالة اعتقال، بعد رفض النيابة العامة ملتمس المتابعة في حالة سراح.
ويتابع المعني بالأمر المنتمي للكتابة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة، بتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بهدف المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير وبث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بهدف المس بالحياة الخاصة لامرأة بسبب جنسها والتشهير والتهديد والتمييز بسبب الانتماء.
وأيضا بتهم السب والقذف العلني في حق امرأة بسبب جنسها، طبقا للفصول 2-447 و 3 447 و 425 و 427 و 429 من القانون الجنائي، حيث قرر قاضي التحقيق إحالة ملف القضية على المحكمة، لتخرج من مرحلة الأبحاث السرية إلى العلنية.
أهم ما جاء في تصريحات مستشار منير الليموري، (ح- م) صلته بالصفحات الفايسبوكية المجهولة، خبايا طنجة، طنجة تايمز، وطنجة نوار، التي كانت تعيد نشر ما ينشره، مؤكدا أن منشورات تلك الصفحات كان يتم مشاركتها في مجموعات عبر تطبيق واتساب تضم أعضاء منتخبين بمجالس طنجة ينتمون لمختلف الأحزاب، على حد تصريحاته في المحاضر.
وأكد المتهم أنه عضو في الكتابة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة، وأن الحساب الفايسبوكي الوحيد الذي يمتلكه هو الذي يوجد في اسمه، والتي نشر فيها تلك التدوينات موضوع 3 شكايات قضائية، حيث نفى أن يكون استهدف المشتكين في القضية على اعتبار أنه لا يعرفهم ولا تجمعه بهم أية علاقة أو عداوة.
وأضاف، كما جاء في أقواله خلال مرحلة البحث التمهيدي، ومرحلة التحقيق الإعدادي، أنه كان يقصد أشخاصا آخرين بعضهم تعامل معهم معاملة تجارية، وآخرون شخصيات سياسية سبق لهم تولي مناصب رفيعة في مجلس جماعة طنجة، ومجلس الجهة، ونائب حالي للعمدة ينتمي لحزب في الأغلبية.
مسير فندق يثير اسم العمدة
في هذا الإطار، قال مسير وحدة فندقية عريقة في مدينة طنجة، إن المشكل الذي طرأ له مع المستشار الجماعي السابق والمقرب من عمدة طنجة، يتمثل في معاملة تجارية بين الفندق الذي يتولى إدارته وبين منير ليموري تتعلق بفاتورة مبيت مهرجان ماطا 2023 والبالغ قيمتها 28 مليون سنتيم.
فقد أكد الشاكي أنه بعدما تم التماطل في أداءها، رفض الفندق في العام الموالي استقبال ضيوف نفس المهرجان أي خلال السنة الحالية، فسلمهم منير الليموري شيك بنكي في اسم مساعده حسب تصريحه، وهو ( ح – م ) المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة.
وعندما تم تقديم الشيك للأداء أرجع بدون استخلاص نظرا لانعدام الرصيد، فقامت الشركة المسيرة للفندق المعروف، بتقديم شكاية في الموضوع أمام النيابة العامة ليتم على إثرها إيقاف المتهم والذي كان مسافرا رفقة منير الليموري، حسب ما هو مثبت في ملف الإحالة الذي تتوفر صحيفة إيكوبريس على نسخة منه.
واعتبر مسير الوحدة الفندقية أنه بعد تلك الواقعة بدأت حملة تشهير في حقه وحق نادي التنس المصلى الذي يتولى كذلك إدارته، حيث تعرض للتشهير في صفحات فايسبوكية شخصية وأخرى مجهولة.
والغريب في الأمر كيف يؤدي عمدة طنجة مبلغا كبيرا للفندق لصالح مهرجان يقام فوق تراب عمالة إقليم العرائش ؟ علما أن المهرجان يسهر على تنظيمه نبيل بركة زوج فاطمة الزهراء المنصوري، القيادية البارزة في حزب الأصالة والمعاصرة.
المتهم يقدم روايته
من جانبه، أفاد المتهم أنه لم يقصد التشهير بالشاكي وأنه لا يعرفه معرفة شخصية ولا يعرف أنه مسير الوحدة الفندقية ولا يعرف طبيعة علاقته بالفندق، موضحا بخصوص الشيك أنه بالفعل سلم شيكا باسمه للفندق قيمته 30 مليون سنتيم.
من أجل القيام بحجز لفائدة وفد تابع لجمعية إسبانية كان في زيارة لمدينة طنجة، ووضع شيكا بنكيا في اسمه في انتظار أداء مستحقات الفندق خلال ظرف ثلاث أيام قبل مغادرة الوفد.
ونفى المتهم علاقة الشيك باسم منير الليموري ولا بمهرجان ماطا الذي جاء في تصريح الشاكي مسير الوحدة الفندقية، كما أنكر علمه بإقحام منير الليموري في هذا الموضوع، رغم إقراره بأضن الشيك أرجع بدون مؤونة وتم إيقافه أثناء سفره للخارج عبر ميناء طنجة المدينة.
وحسب ما جاء في تعليل القرار ، فإن المتهم برر التدوينات والمنشورات بكونها نتيجة رد فعل منه للحالة النفسية التي كان عليها في حالة غضب ومعاناة، ذلك أنه تعرض لهجمة شرسة بحكم انتماءه لحزب الأصالة والمعاصرة وعضو بالكتابة الإقليمية للحزب، ودفاعه عن توجهات الحزب، ضد الدراع الإعلامي لخصمه السياسي حزب التجمع الوطني للأحرار، من خلال موقع إخباري محلي، حسب ما صرح به بمحضر الاستماع من طرف الضابطة القضائية.
إقرأ أيضا :
تمديد الحراسة النظرية لمقرب من عمدة طنجة
عمدة طنجة منير الليموري ينفي تدخله لدى القضاء بعد اعتقال حسن مزدوجي
منير الليموري يقدم توضيحات حول التشققات الخطيرة بمشروع منتزه بحيرة الرهراه!