إيكوبريس توفيق اليعلاوي –
تعيش أسرة مغربية حياة من الجحيم والتذمر والمعاناة بإقليم كاتالونيا بدولة إسبانيا، بعدما أقدم المسؤولون الإجتماعيون لأحد مراكز حماية الطفولة بأخد طفلتهم وضمها بدون موجب حق ودون دليل، رغم أنها على علاقة جد متينة مع والديها، وأنها تعشقهم و تحن إليهم بجنون حسب تصريحات الأم المكلومة لقناة MDM13 PRESS.
وحسب الواقعة، فإن الأم رشيدة تلقت مكالمة هاتفية مفاجأة زادت من معاناتها، من إحدى المسؤولات بمركز حماية الطفل، لإشعارها بالحضور في أقرب الٱجال، هي وزوجها عبد الرحيم إلى إدارة المركز.
استقبلت الأم والأب من طرف مسؤولتين بقسم الحماية الإجتماعية، وأخبرتهما بأن هناك تقصير من طرف الأم على مستوى تربية الطفلة التي أكملت سنتها الخامسة، رغم أن رشيدة تؤكد على أنها تشتغل 3 ساعات في اليوم، و تضع جهودها وطاقتها لتوفير ظروف الراحة للطفلة، وأنها تصطحبها أحيانا معها إلى العمل.
كما حرصت الأم طيلة الأيام الأخيرة، على تتبع جميع الإجراءات و التعليمات، التي كانت تتلقاها من طرف المسؤولة الإجتماعية من داخل مركز حماية الطفولة، شملت التطبيب و العرض على أخصائيي الأطفال.
ونظرا لعدم إتقان الام للغة الإسبانية، فقد فضلت التشاور مع الأب الذي يتقن شيئا ما اللغة الإسبانية في جميع مراحل لقاءاتهم بمسؤولي الحماية الإجتماعية، والذي قام بدوره بتكليف محامي، حيث نصحهم بأخذ الطفلة إلى المركز وحذرهم من عدم الرفض لأن القضية ليست في صالحم، بعدما قررت إدارة المركز ضم الطفلة مريم نهائيا وبدون دليل.
ومن جهة أخرى، يشير مسؤولو المركز، إلى وجود تجاوزات من طرف الأب، ومحاذاة الطفلة جنسيا دون دليل مادي وملموس، حسب تقرير إحدي المعلمات بالمدرسة التعليمية لمريم المعروفة بميزها العنصري هي وزميلاتها تجاه أبناء الجالية المغربية المقيمة بالإقليم، وأن هناك عدة شكايات تهم نفس المعلمة، حسب اتصالات هاتفية تلقاها مقدم برنامج MDM13PRESS، وأن المركز يضم %90 من أطفال المغاربة.
كما أكدت أسرة الطفلة وبحرص شديد، على أنها ستتعامل مع الموقف الجائر وفق جميع المساطر القانونية المعمول بها ديمقراطيا بدولة إسبانيا، وطرق كل الأبواب، داعية كامل المسؤولين المغاربة والإسبان للوقوف معها في محنتها، وأنها لن تفرط في ابنتها، ولن تسكت على هذا الظلم كما يفعل باقي المغاربة ببلدية”مونطورتيس”.
Discussion about this post