قضية نائب رئيس مقاطعة مغوغة تتسع.. أسماء وازنة تُستدعى من طرف الفرقة الوطنية !
كشفت مصادر مطلعة لصحيفة إيكوبريس أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استمعت خلال الأيام القليلة الماضية إلى شخصين تربطهما معاملات مالية بنائب رئيس مقاطعة مغوغة، (أ ، ز )، المودع رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي طنجة 2، على خلفية قضايا جنائية تتعلق بشبهات فساد واستغلال نفوذ.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الاستماع إلى المعنيين جاء في إطار توسيع التحقيقات الجارية في الملف الذي يتابع فيه الزكاف، حيث شملت التحريات عدداً من الأشخاص الذين كانت تربطهم به معاملات مالية أو عقارية، بهدف الكشف عن طبيعة هذه التعاملات ومسار الأموال المتداولة فيها.
تكشف المعطيات الجديدة في ملف نائب رئيس مقاطعة مغوغة المعتقل، عن تطورات لافتة تعكس اتساع دائرة التحقيقات التي تقودها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة طنجة. فقد تم الاستماع إلى أحد رجال الأعمال المعروفين وبرلماني سابق عن حزب الأصالة والمعاصرة يملك مقهى شهيراً بكورنيش المدينة، كشفت التحقيقات عن معاملات مالية تخص بيع قطعة أرضية بمنطقة طنجة البالية مع المتهم ، الملقب بـ“بالطاشرون ”. كما امتدت الأبحاث لتشمل شقيق إحدى الشخصيات السياسية البارزة بمدينة البوغاز، إثر اكتشاف معاملة مالية وُصفت بـ“غير العادية” بينه وبين المتهم الرئيسي.
هذه المعطيات الجديدة تؤشر على أن التحقيق يسير نحو الكشف عن شبكة أوسع من العلاقات والمصالح التي قد تكشف عن خيوط معقدة لقضية باتت من أكثر الملفات إثارة للجدل بالمدينة.
و في هذا السياق زادت قضية المستشار تعقيدًا بعد أن تقدم شخص آخر بشكاية جديدة ضده، يتهمه فيها ببيع بقع أرضية تقع داخل عقار متنازع عليه، مدعيًا أن المستشار استولى عليه باستعمال وثائق ومحاضر قضائية مزورة، تبلغ مساحة هذا العقار حوالي 5 آلاف متر مربع، و هو ما عرف إعلاميا بقضية” التيتري بالعدلي”
وتشير المعلومات نفسها إلى أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تواصل أبحاثها الميدانية وتحليل الوثائق المحجوزة في هذه القضية مع التدقيق في جميع المعاملات المالية و الإدارية التي قام بها المتهم ، وسط ترقب لتطورات جديدة قد تكشف عن تفاصيل إضافية خلال الأيام المقبلة.


















Discussion about this post