في عالم يشهد تحولات متسارعة على الصعيدين الرقمي والاقتصادي، تبرز كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في طنجة كمركز للتكوين المتخصص في مجال القانون والتحولات الاقتصادية والرقمية.
يشرف على هذا البرنامج الأكاديمي الرائد الدكتورة وداد العيدوني، التي تقدم للطلبة رؤية شاملة لبرنامج الماستر في المهـن القانونية والقضائية والتحولات الاقتصادية والرقمية.
يهدف البرنامج إلى تكوين مختصين في المجالات القانونية، القضائية، والاقتصادية، مستفيدين من الخبرة القانونية العميقة والقدرة على التكيف مع التحولات الرقمية المتسارعة. يتمحور هذا التكوين حول الجمع بين المعرفة القانونية المتعمقة مع مهارات التحليل الاقتصادي وفهم التحول الرقمي، وهي مزيج أساسي لتأهيل الخريجين للمشاركة بفعالية في النموذج التنموي الجديد الذي يشهده العالم اليوم.
دمج التكوين النظري بالتطبيقي
وينقسم برنامج الماستر على 4 فصول دراسية، إذ يغطي كل الجوانب المعرفية والدروس المتخصصة التي يحتاجها الطلاب مما يمنح لهم شروط التأهيل للانخراط في سوق العمل.
ويشتمل البرنامج التكويني على مجالات قانونية متخصصة مثل قانون الأعمال والخصخصة، القانون الرقمي، المسطرة الجنائية، بالإضافة إلى المهام المساعدة للقضاء. كما يتضمن البرنامج مشاريع نهاية الدراسة التي تشجع الطلاب على ربط الدروس النظرية بالتطبيق الواقعي في مختلف القطاعات.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر الماستر مسارات متعددة تؤهل الخريجين للعمل في عدة مجالات مهنية، بدءًا من القضاء والمحاماة والعدالة إلى العمل في القطاعات الحكومية أو الخاصة. كما يعنى البرنامج بالتحكيم، التوثيق، والمفوضين القضائيين، مع إعداد الخريجين لتولي مسؤوليات كبيرة في مجالات العدالة الرقمية والاقتصاد المعرفي.
برامج متخصصة في الدراسات العليا
المستقبل أمام خريجي هذا الماستر واضح. فهم ليسوا فقط مجهزين بالمعرفة الأكاديمية، بل بالمهارات العملية التي تؤهلهم للتفكير النقدي والإبداعي، والقدرة على التحليل واتخاذ القرارات في بيئة متغيرة باستمرار.
ويرى خبراء في التعليم العالي، أن تخصص الماستر المشار إليه يعد واحدا من الاختيارات الاستراتيجية للطلبة المجازين، والذين يراودهم طموح المساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال دمج منصات مهنية مبتكرة تتواءم مع متطلبات العصر الرقمي.
إن اختيار هذا الماستر يعني أكثر من مجرد التحصيل الأكاديمي، إنه خطوة نحو المساهمة في صناعة الحلول وليس التحديات. هو اختيار للمستقبل، حيث يمكنك أن تكون جزءًا من عملية التحول الرقمي الذي يشهده العالم بأسره.




















Discussion about this post