قالت نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، والفيديو في حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال مشاركة لها في مؤتمر دولي بواشنطن، أن العلاقات الاقتصادية بين المغرب وإسرائيل “قوية وتاريخية”، في أعقاب اتفاقية أبراهام الموقعة سنة 2020.
وأكدت المسؤولة الحكومية، على أن التعاون بين البلدين يمتد إلى مجالات الزراعة الحديثة والتكنولوجيا والابتكار، خاصة في ظل التحديات المناخية وندرة المياه التي تواجه المملكة.
تصريحات وزيرة الاقتصاد والمالية المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار، لافت استياء شعبيا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، معتبرين هذا التصريح انحراف خطير عن اللحظة التاريخية التي يندد فيها العالم أجمع بجرائم دولة إسرائيل من إبداة في غزة، واستيطان في الضفة الغربية.
كما أن هذه التصريحات ط، تأتي في سياق حرب إبادة بشعة قتل فيها الأطفال والنساء والمدنيون الأبرياء قدم بارد تحت القصف الجوي، والتفجيرات بالروبوت المناطق السكنية، في انتهاكات صارخة لكل القوانين الدولية والمواثيق والمعاهدات الحقوقية.
ويبدو أن هذه الوزيرة القادمة من خلفية تكنوقراطية، لا تأبه بالمشاعر الإنسانية ولا تقشعر أحاسيسها من فظاعة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين المحتلة منذ سنة 1948.
Discussion about this post