أكد الباحث في العلوم السياسية بجامعة سطات، علي فاضلي، أن بلاغ وزارة الداخلية مهم ومتوازن، لافتا إلى أنه يميز بين الاحتجاج السلمي وبين التخريب والعنف.
وتوقف علي فاضلي عن أن أهم ما في البيان هو الإحصائيات التي تطرق إليها البلاغ حول نسبة القاصرين التي شاركت في أحداث العنف، من قبل الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية،
وأشار علي فاضلي في تدوينة على منصة حسابه على فايسبوك، أن البلاغ يتحدث عن نسب تعدت 70% وفي أحايين متعددة 100%.
وفسر فاضلي هذه النسب وإعلانها من قبل وزارة الداخلية بأنها “أمر في غاية الأهمية، لأنه يعطي صورة عن أحداث العنف ومن يقوم بها.
كما أنه تمييز بين الاحتجاجات السلمية التي كان الفاعل الرئيس فيها الشباب وبين أحداث العنف التي يعتبر القاصرون المشارك الرئيس فيها.
هذا البلاغ من وزارة الداخلية بالإضافة إلى بلاغ رئاسة النيابة العامة الذي تحدث عن اعتقال مجموعة من المشاركين في أحداث العنف في حالة تخذير هو أمر مهم لفهم وتفسير ما يجري”.
تجدر الإشارة إلى أن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، قال إن “بعض الاحتجاجات لم تعد سلمية، بل أعمالا إجرامية غير مسبوقة تقودها قلة من المحرضين ومثيري الشغب، %70 منهم قاصرون”.
وأفاد في الندوة التي انعقدت اليوم الخميس، بأنه تم
– تسجيل 354 إصابة و3 وفيات.
مشاركة لافتة للقاصرين: أكثر من 70%، وبلغت أحياناً 100% من المجموعات.
تخريب ونهب حوالي 80 من المرافق الإدارية والصحية والأمنية والجماعية والوكالات البنكية والمحلات.
وكشف المتحدث باسم الداخلية أن حصيلة ليلة الأربعاء التي سجلت حالات و أعمال عنف وتخريب، طالت 23 عمالة وإقليم.
Discussion about this post