بدأت شيئا فشيئا تنكشف بعض ملامح هوية ضحية حادث محاولة الانتحار عبر إحراق الذات، والتي هزت مدينة طنجة ليلة الثلاثاء الماضي، (02 شتنبر) في حي المجاهدين قرب معمل كوكاكولا، وحلفت حالة من الذعر والهلع وسط الساكنة.
المعطيات التي توصلت لها صحيفة إيكو بريس الإلكترونية، تشير إلى أن الضحية والتي تفحم جسدها بحسب مصدر طبي، تسمى( فاطمة ح)، وتنحر من مشروع بلقصيري ضواحي القصر الكبير.
ووفق نفس المعطيات فإن الضحية التي ما تزال تتلقى العلاجات في المستشفى الجامعي محمد السادس بطنجة، كانت تشتغل مستخدمة في مصنع كابلاج التابع للمجموعة الأمريكية LEAR.
ولا يُعرف ما إذا كانت هناك أسباب مهنية مرتبطة بظروف الشغل أم أسباب عائلية، علما أن الضحية تقطن في طنجة مع زميلة لها في العمل في بيت الكراء.
وفور البحث جاء أفراد عائلتها إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة، من أحل الاطمئنان على حالتها الصحية، قبل أن يتعرضون لصدمة بسبب حالتها الحرجة ما تطلب نقلها عبر سيارة SAMU إلى المستشفى الجامعي الذي يتوفر على تجهيزات ومعدات وأطر طبية أكثر تخصصا، فهل ينجحون في إنقاذ حياتها أم تفشل المنظومة الصحية في المهمة كما فشلت مع شخص كان قد أضرم النار في جسده قبل شهرين في منطقة أهلا ؟؟
Discussion about this post