حدائق طنجة بين الجمال المفقود وصرخة من أجل الإنقاذ
نشرت المدونة سناء العلمي، هذا الأسبوع، تدوينة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عبّرت فيها عن أسفها العميق للوضع الذي آلت إليه بعض الفضاءات العمومية بمدينة طنجة، وعلى رأسها الحدائق.
وأشارت العلمي في تدوينتها إلى أنها وخلال جولة صباحية بأحد حدائق المدينة، التي تكنّ لها محبة خاصة، لاحظت انتشار النفايات من بقايا الكراتين والقوارير الفارغة فوق المساحات الخضراء التي يفترض أن تكون متنفسًا للجمال والسكينة. إلى جانب تحول المقاعد والزوايا المظللة إلى مأوى مؤقت لأشخاص في وضعية صعبة.
واعتبرت العلمي أن ما يثير صدمتها ليس فقط مشاهد الإهمال والتلوث، وإنما ما يعكسه ذلك من فقدان الوعي المدني وروح المسؤولية لدى فئات من المجتمع. مبرزة أن تفشي سلوكيات مثل عدم احترام الفضاءات العامة والانحراف يسيء إلى صورة مدينة طنجة.
وختمت تدوينتها بالتأكيد على أن “طنجة تستحق الأفضل”. داعية إلى حلول عملية، ورؤية واضحة، والأهم من ذلك انخراط والتزام جميع المواطنين في حماية جمالية المدينة وفضاءاتها العمومية.
Discussion about this post