مفاوضات متعثرة بشأن تصاميم إعادة الهيكلة بجماعة اكزناية دون نتائج مع الوكالة الحضرية

عرفت الندوة الموضوعاتية التي نُظّمت مساء الخميس بمدينة طنجة، نقاشا ساخنا حول إشكالية تصاميم التهيئة وتأخر إخراجها إلى حيّز التنفيذ. وخاصة في المناطق التي تعرف تحولات عمرانية متسارعة.

ونظمت الندوة من طرف جمعية الأعمال الاجتماعية للصحافيين الشباب بشراكة مع مؤسسات إعلامية محلية. وحملت عنوان: “تنزيل تصاميم التهيئة لمدينة طنجة والنواحي: ضرورة تنموية وفرصة لانتعاشة اقتصادية”.

مفاوضات متعثرة بشأن تصاميم إعادة الهيكلة بجماعة اكزناية

وفي هذا السياق، توقف رضوان غيلان، النائب الأول لرئيس جماعة اكزناية، خلال مداخلته، عند تعثر المفاوضات مع الوكالة الحضرية حول تصاميم إعادة الهيكلة الخاصة بالجماعة.

واعتبر أن هذه المفاوضات “لم تفضِ إلى أي نتيجة ملموسة”. وذلك بسبب ما وصفه بـ”انعدام الحوار المباشر، والاكتفاء بالتواصل عبر المراسلات الكتابية”.

وأوضح غيلان أن التأخر الحاصل في إخراج تصميم التهيئة لجماعة اكزناية، والذي تجاوز ثلاث سنوات، أصبح يشكل عائقا كبيرا أمام المشاريع التنموية بالمنطقة.

وأشار إلى أن الجماعة انتقلت من تصنيفها كمنطقة قروية إلى منطقة شبه حضرية، نتيجة التوسع العمراني، والإصلاحات المهيكلة، والبرامج التنموية الكبرى التي شهدتها في السنوات الأخيرة.

دعوة صريحة إلى تعزيز آليات التنسيق

ووجّه غيلان دعوة صريحة إلى تعزيز آليات التنسيق بين الجماعات الترابية والوكالات الحضرية. وذلك عبر عقد لقاءات مباشرة وفتح قنوات حوار حقيقي. وهو ما يروم تسريع تنزيل تصاميم التهيئة التي تُعد مدخلا أساسيا لتحقيق التنمية المستدامة وضمان جاذبية الاستثمار في المناطق الصاعدة.

ندوة حول تصاميم التهيئة لطنجة والنواحي… هناك أيادي خفية تتحكم في الوكالة الحضرية