طنجة تحتضن ندوة وطنية حول الإرشاد البحري: “المغرب نحو عهد جديد من التميز”
نظمت جمعية مرشدي طنجة المتوسط ندوة وطنية رفيعة المستوى تحت شعار: “الإرشاد البحري بالمغرب: نحو عهد جديد من التميز”. وذلك اليوم الخميس بفندق مالاباطا بمدينة طنجة. وبحضور نخبة من الخبراء والمهنيين والمسؤولين في المجال البحري.
طنجة تحتضن ندوة وطنية حول الإرشاد البحري
وبهذه المناسبة؛ أكد رئيس الجمعية، القبطان حسني مروان، في كلمة له، على دخول المغرب مرحلة حاسمة في مسار تطوير الإرشاد البحري.
وأشار إلى أن هذه الندوة تسلط الضوء على الرهانات الاستراتيجية. وتُعد منصة لتبادل الخبرات وتعزيز ريادة المغرب في هذا القطاع الحيوي الذي يشكل عمادا أساسيا في ضمان أمن وكفاءة الملاحة البحرية.
وشدد القبطان مروان على نقطتين محوريتين. وتتمثل أولهما في أهمية الرؤية الدولية في تعزيز تموقع المغرب في الساحة البحرية العالمية.
وأوضح مروان أن النقطة الثانية هي ضرورة تبني الابتكار والتميز كأساس لمستقبل مرشدي المغرب. وذلك من خلال الاستثمار في التكوين واستخدام التقنيات الحديثة.
سلسلة مداخلات علمية
وتوزعت أشغال الندوة على سلسلة من المداخلات العلمية والمهنية. وأشرف على تنسيقها الخبير الدولي في اللوجستيك والتجارة الدولية المصطفى فاخير، المدير المؤسس لموقع maritimenews.ma.
وقد تطرقت العروض إلى محاور دقيقة تمس حاضر ومستقبل الإرشاد البحري. ومنها: “الإرشاد البحري، الذكاء الاصطناعي والسفن MASS”. وقدمها القبطان عبد الواحد قبراوي، كبير مرشدي ميناء طنجة المدينة.
وشملت المحاور أيضا “الإرشاد البحري بين التحديات الاقتصادية ومتطلبات السلامة”. وأطره القبطان محمد أوديب، كبير مرشدي الدار البيضاء والجرف الأصفر والميناء الجديد لآسفي.
وتطرقت الندوة كذلك لمحور “الإرشاد البحري في مواجهة ضخامة السفن”. وهو موضوع مداخلة القبطان طارق دوراس، المدير المركزي للإرشاد وكبير مرشدي ميناء طنجة المتوسط.
إضافة إلى محور “تأثير التكنولوجيات الحديثة على سلامة وكفاءة الإرشاد”. وقدمها القبطان يوسف زيوي، رئيس الفيدرالية المغربية للمرشدين البحريين وكبير مرشدي ميناء المحمدية.
ووضع برنامج الندوة الختام بأمسية مهنية على شكل مائدة مستديرة.
خرجة بحرية استعراضية
وسيشمل برنامج اليوم الموالي، تنظيم خرجة بحرية استعراضية على متن زورقين شراعيين. وسيشارك فيها عدد من المرشدين، في جو من التآزر والتواصل المهني.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة تمثل محطة استراتيجية في مسار تحديث قطاع الإرشاد البحري المغربي. وتؤكد على الدور المحوري للمملكة في المشهد البحري الإقليمي والدولي. وخاصة مع تزايد أهمية الموانئ الكبرى كميناء طنجة المتوسط، الذي بات نموذجاً يحتذى به في التسيير والكفاءة.
ذات صلة:
Discussion about this post