قبل أقل من أسبوع على حلول شهر رمضان المبارك ترتفع أسعار الطماطم التي تعد الأكثر رواجا في هذا الشهر قياسا إلى استهلاكها في إعداد وجبة الحريرة التي تزين أغلب موائد الأسر المغربية من طنجة إلى الكويرة.
وقد بلغ سعر الطماطم 10 دراهم في أغلب المدن المغربية، وتعداه إلى 12 درهما في بعض المدن، مما يهدد برمضان دون حريرة تحت شعار رمضان أحلى بدون حريرة.
والغريب في الأمر أن ارتفاع أسعار الطماطم يتزامن مع صدور تقارير تفيد بتزايد تصديرها إلى أوروبا، وتحقيق إيرادات ضخمة من وراء ذلك، تقدر بنحو مليار يورو.
ويربط المختصون ارتفاع أسعار الطماطم بنهاية موسم إنتاجها في منطقة أكادير وتنامي وتيرة التصدير، إلى جانب استمرار موجة الجفاف وانخفاض درجة الحرارة الذي يؤخر عملية نضح هذا النوع من الخضر.
غير أن أفضل حكومة في تاريخ المغرب تدفع نحو ارتفاع أثمان الطماطم في رمضان حرصا منها على مصلحة المواطنين، التي تضعها على رأس أولوياتها، بعدما تفطنت إلى أن الحريرة تسبب للمغاربة آلام الأسنان وتشققها أثناء الشهر الكريم.
ولا يخفى على أحد أن سخونة الحريرة وبرودة الماء وحلاوة التمر و الشباكية تسبب للعديد من المغاربة آلام الضروس وتشقق الأسنان، والكاذب يستحق اللعنة!
Discussion about this post