اهتزت مدينة طنجة صباح اليوم الأحد على حادث حريق جديد، كانت سيارة الإسعاف مسرحا له هذه المرة، والتي كانت تقل امرأة حامل.
وقال شهود عيان لمراسلة جريدة إيكو بريس الإلكترونية، إن امرأة حامل كانت على متن السيارة القادمة من جماعة الساحل الشمالي القروية، نجت من كارثة محققة.
وقبل وصولها إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس، اندلعت فيها النيران بعد ارتفاع درجة حرارة المحرك.
وتعود ملكية سيارة الإسعاف لجماعة الساحل الشمالي، ضواحي أصيلة، ويترأس هاته الجماعة حزب الاتحاد الدستوري.
ولا يعرف ما إذا كانت الحالة الميكانيكية المهترئة وغياب الصيانة هي أحد عوامل احتراق سيارة الإسعاف، حيث كانت تستعمل رغم خطورة الوضع.
تجدر الإشارة إلى أن حزب الاتحاد الدستوري الذي يعد أمينه العام الجهوي محمد الزموري، برلماني عن عمالة طنجة أصيلة، أحد أثرياء المدينة، هو الذي يترأس جماعة الساحل الشمالي، فهل يهتم هؤلاء المنتخبون بمصالح المواطنين من الساكنة؟؟
Discussion about this post