زارت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، مؤخرًا، المقر الرئيسي لمجموعة “نوكيا” بمدينة إسبو بفنلندا. ورافقتها في هذه الزيارة كل من سفيرة فنلندا بالمغرب، ماريانا سال، وسفير المملكة المغربية لدى فنلندا وإستونيا، محمد أشكالو. وذلك ضمن جهود تعزيز الشراكة المغربية الفنلندية في المجال الرقمي.
وعقدت السغروشني لقاءً مع مسؤولي “نوكيا”، حيث أشادت بالعلاقات المتميزة بين المغرب وفنلندا. وأكدت حرص المملكة، تحت القيادة الملكية للملك محمد السادس، على تعزيز التعاون المشترك ليشمل مجالات الابتكار والتحول الرقمي.
كما عبّرت الوزيرة عن اعتزاز المغرب باحتضان مركز الابتكار التابع لمجموعة “نوكيا” بمدينة سلا. وهو الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط. وأبرزت دور هذا المركز في تطوير الحلول الرقمية المتقدمة بفضل الكفاءات المغربية التي تعمل على اختبارها وإعدادها قبل تصديرها إلى الأسواق الإقليمية.
ودعت السغروشني مجموعة “نوكيا” إلى توسيع حضورها في المغرب، مستفيدةً من البيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها المملكة، ومن الطاقات الشابة المؤهلة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
من جانبهم، عبّر مسؤولو “نوكيا” عن اهتمامهم المتزايد بالمغرب كمركز إقليمي في المجال الرقمي. وأشادوا بمستوى التعاون بين الجانبين. كما أكدوا استعدادهم لدعم المغرب في تنفيذ استراتيجيته الوطنية “المغرب الرقمي 2030″، خصوصًا فيما يتعلق بتطوير البنية التحتية للاتصالات. وذلك في سياق استعداد المملكة لاحتضان فعاليات كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
Discussion about this post