يعد المشروع الملكي طنجة تيك ورشا تنمويا يخص الرأي العام الوطني والمغاربة بمختلف شرائحهم الاجتماعية، سواء كانوا أصحاب رؤوس أموال، دافعهم الاستثمار، أو كانوا فئات نشيطة، أو مهنيين، أو خريجي معاهد التكوين، باحثين عن فرص عمل.
وحتى لو كانوا رجال ونساء إعلام يتقصون الأخبار ويتابعون الأحداث لنشرها في المنابر الصحفية.
وبما أن ما يحدث في طنجة تيك، موضوع ذو طابع اقتصادي هام بالنسبة لمدينة طنجة، ومختلف سلاسل الإنتاج الصناعي والخدماتي والإعلامي، فإن مشاركة المعلومة عنه ترسيخ لقيم ومبادئ دستورية، وليس منا من أي أحد مهما بلغت تراتبيته في درجة المسؤولية.
قضايا راهنية وسياسية تواصلية منعدمة !!
أما أسباب تواصلنا مع السيد جعفر مغادري، فقد كانت في المرة الأولى، عن أسباب البطء والتعثر، في إنجاز مشروع مدينة محمد السادس طنجة تيك.
في حين كان الموضوع الثاني، هو القضية التي شغلت الرأي العام الوطني، بعد انتشار تسجيل فيديو مصور، يظهر سحل موظف صيني يرتدي لباس رجل أمن خاص، وهو يجرجر عاملا مغربيا، ويرميه خارج أسوار شركة صناعية.
فلو كلف السيد جعفر مغادري، نفسه قليلا من الجهد وتواصل مع وسائل الإعلام، لكان قد ساهم في تبديد الكثير من اللبس والنقط الغامضة في الملف الشائك.
لكنه لم يفعل ذلك للأسف، وترك الحابل على النابل، وترك حبل الشائعات والأقاويل على غرار منشورات صفحات التواصل الاجتماعي.
Discussion about this post