في الوقت الذي ترفع حكومة عزيز أخنوش شعار التوظيف، ولا شعار إلا التوظيف في النصف الثاني من الولاية الحكومية، فإن مجوعته الاقتصادية “أكوا” تعمل مؤخرا على جذب مختصين في مجالات مختلفة خارج المملكة من إحدى الدول الأمريكية.
في هذا الإطار، تنظم مجموعة “أكوا”، المملوكة لرجل الأعمال عزيز أخنوش، حملة توظيف في كندا بحثًا عن كوادر مهنية للعمل في مشاريعها المتنوعة.
وتشمل هذه المشاريع مجموعة من القطاعات الحيوية مثل الفلاحة، والصيد البحري، والطاقة المتجددة. حيث تركّز المجموعة على سد احتياجاتها في مشاريعها المحلية والدولية، خاصة في ظل التوسع الكبير الذي تشهده في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والفلاحة.
يأتي ذلك، في ظرفية صعبة يواجه فيها المغرب تحديات اقتصادية كبيرة، حيث تتفاقم معدلات البطالة خاصة بين الشباب، في حين تلجأ بعض الشركات العملاقة إلى توظيف المواهب من خارج المغرب، من ضمنها مجموعة “أكوا” كاستراتيجية المجموعة للتوسع في الأسواق الدولية.
قد تكون هذه الحملة التوظيفية بمثابة خطوة لتعزيز صورة مجموعة “أكوا” كشركة عالمية مسؤولة، تسعى لتحقيق التنمية في مختلف مناطق العالم، بما في ذلك أسواقها المحلية في المغرب.
وتعتبر حملة التوظيف في كندا جزءًا من استراتيجيات مجموعة “أكوا” لتوسيع نطاق مشاريعها في مجالات الطاقة المتجددة والزراعة، ومواكبة التطورات العالمية.
حكومة أخنوش تُخصّص أزيد من 43 مليار لوكالة التنمية الفلاحية لدعم الجيل الأخضر
وبينما تسعى الشركة لتوظيف أفضل الكفاءات من خارج المغرب، تبقى أيضًا ملتزمة بتوفير فرص العمل في السوق المحلي، وهو ما يعكس التوازن بين الابتكار العالمي والتنمية المحلية.
Discussion about this post