إيكو بريس من اكزناية كشفت مصادر حسنة الاطلاع، أن وزارة الداخلية قررت اعتماد تقنيات التكنولوجيا الحديثة لمراقبة التجاوزات والخروقات التعميرية في المجالات الترابية التي تشهد أنشطة مكثفة للتجزيئ السري، خصوصا في المناطق المحرمة البناء كالغابات، والوديان، كما يجري في جماعة اكزناية. وأضافت مصادرنا، أن وزارة الداخلية بعدما توصلت بتقارير تتحدث عن تواطئ بعض المنتخبين، واستهتارهم بالدوريات والقوانين المنظمة لمجال التعمير، قررت الاستعانة بـ “الطائرات المسيرة عن بعد” لرصد التوسع العمراني خارج نطاق مخططات تصميم التهيئة. وأوضحت مصادرنا، أن طائرات “الدرون” المزودة بكاميرات عالية التقنيات التكنولوجة، شرعت في تمشيط سماء عمالة طنجة أصيلة، كل ليل، بهدف مساعدة رجال السلطة وأعوانهم في مهام مراقبة التجاوزات والمخالفات، خصوصا التي تتحرك تحت جنح الظلام كما هو الحال في جماعة اكزناية، وبعض المناطق المحاذية للفضاءات الطبيعية والشاطئية والغابوية. وكانت فعاليات المجتمع المدني، بمدينة اكزناية، نبهت لحركة غير عادية ما وراء هضاب بني سعيد، وبالضبط في غابة اكزناية، حيث تم تسجيل عملية اجتياح واسع لمافيا التجزيئ السري. ]]>