إيكو بريس من طنجة –
تعرض بائع “سندوشات”، لتعنيف واعتداء خطيرين من طرف أعوان سلطة وعناصر القوات المساعدة في طنجة، بتهمة احتلال “الملك العام”، في عملية شرسة لتحرير الملك العمومي.
وفي الوقت الذي، تنشط فيه عشرات من عمليات احتلال الملك العام في المدينة ولا تصلها أعين السلطات، كمنطقة “رأس المصلى”، يتكرر الأمر مع نفس البائع، الذي تعرض لمرات عديدة لعمليات الحجز وإتلاف بضاعته.
وقالت مصادر صحيفة “إيكو بريس”إن المعني بالأمر، سبق وأن طالب السلطات بإيجاد حل له لأنه يعول يتامى ولا يمكنه أن يقوم بأي عمل آخر سوى بيع “السندويشات”.
المثير في هذه الواقعة، هو أن عملية الإعتداء أشرف عليها قائد المنطقة، الذي ظن أنه بذلك يقوم بواجبه، في الوقت الذي استنكر كل من تابع هذا المشهد ما قام به القائد، إذ كان بإمكانه حجز “التون والبيض” بدل تعنيف الشاب.
وحسب ذات المصادر، فإن عناصر هذه الملحقة سبق لها في إطار مهامها لتحرير الملك العام أن قامت بتعنيف الناس وهددتهم، بأن “توجههم للقضاء الذي لن ينفعهم في شيء لأنه يخالفون القانون”.
هذا، ويواجه قائد الملحقة انتقادات من عدد من وجهاء المدينة، الذين قالوا إنه يكيل بمكيالين، ويستقوي على الضعيف، فيما يتجنب آخرين من أصحاب النفوذ.
من جهة أخرى، تسائل المتتبعون، باستغراب أين موقف الوالي من كل ما يقع بمدينة طنجة؟ ومتى سيتدخل لمنع وقوع كارثة في المدينة على أيدي أعوان السلطة؟؟
Discussion about this post