إيكوبريس من طنجة-
لا تزال ظاهرة الانتحار في المغرب توقع المزيد من الضحايا دون الوصول إلى الأسباب الحقيقية التي تدفع الإنسان المجبول على حب الحياة إلى وضع نقطة نهايته بيديه.
آخر فصول هذه الظاهرة التي استفحلت مؤخرا في البلاد، يتمثل في تسجيل 3 حالات انتحار بتطوان ونواحيها في ظرف 24 ساعة، حسب ما أفادت به التقارير الواردة من المدينة الشمالية.
وأوضحت، تقارير إعلامية، أن أولى حالات الانتحار تعود إلى طالبة ألقت بنفسها من طابق علوي في مرتيل، وأن الحالة الثانية تتعلق بتلميذة في الباكلوريا رمت بنفسها من طابق مرتفع في حي لواضة بتطوان، وأما الحالة الثالثة فترجع إلى رجل متزوج يقطن بحي التوتة.
ويدق تنامي ظاهرة الانتحار ناقوس الخطر في مدينة الحمامة البيضاء التي شهدت قبل أيام قليلة انتحار عون سلطة، بقدر ما يثير العديد من التساؤلات حول الدواعي والأسباب التي تقف وراء هذه الظاهرة المميتة.