إيكو بريس من طنجة-
أعلن وليد الركراكي، التشكيلة الرسمية للمنتخب المغربي في مباراته ضد ضيفه الزامبي، والتي تجري على أرضية الملعب الكبير في أكادير، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026.
وإذا احتكمنا إلى المنطق بعيدا عن العاطفة كان من الواجب أن يبدأ سفيان رحيمي وأيوب الكعبي المباراة منذ البداية عوضا عن إلياس بن صغير ويوسف النصيري، قياسا إلى جاهزيتهما الكبيرة وارتفاع منسوب الثقة بنفسهما.
أما سفيان رحيمي فقد قاد العين الإماراتي إلى التتويج بلقب دوري أبطال آسيا، وأما أيوب الكعبي فأهدى أولمبياكوس لقب بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، وتصدر عناوين الصحافة الأوروبية.
غير أن الركراكي لم يستطع التخلص من سياسية إرضاء الخواطر فقرر إقحام إلياس بن صغير في مركز الجناح الأيسر منذ البداية، ربما لأنه اختار تمثيل المغرب عوضا عن فرنسا، وواصل منح النصيري الامتيازات الخاصة.
فلا يختلف اثنان عن موهبة إلياس بن صغير وقدرته على صناعة الفارق وهو لم يكمل بعد 20 سنة، غير أن رحيمي أكثر استعدادا في الوقت الراهن، ورسميته داخل المنتخب المغربي لا تقبل النقاش، وحتى إن كان النصيري ختم الموسم بطريقة رائعة فإن الكعبي أهل لقيادة هجوم المنتخب.
هذا هو عين العقل وحسن النية، إلا أن الركراكي صار يحتكم إلى أمور أخرى في قيادة أسود الأطلس بعيدا عن مقولته الشهيرة: “ديرو النية” التي دوخ به رؤوس المغاربة في مونديال قطر.
وفي ما يلي قائمة المغرب الرسمية في مباراته ضد زامبيا:
ياسين بونو في حراسة المرمى.
رومان سايس ونايف أكرد وأشرف حكيمي ويحيى عطية الله في الدفاع.
أسامة العزوزي وعز الدين أوناحي، وإبراهيم دياز في خط الوسط.
حكيم زياش وإلياس بن صغير ويوسف النصيري في خط الهجوم.