إيكو بريس متابعة –
في الوقت الذي أعلن مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، عن تنظيم المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني لجهة طنجة تطوان الحسيمة، في نسخته الثالثة، تحت شعار “من أجل اقتصاد اجتماعي مرن محفز للاستثمار والتشغيل وقائم على الرقمنة”، تتجه الأنظار إلى عدد فرص الشغل التي سيوفرها المعرض للباعة والمساعدين في أروقة المعرض.
المعرض الذي ينظم بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وعمالة إقليم تطوان، وذلك في الفترة ما بين 31 ماي إلى 9 يونيو 2024 بساحة الولاية بمدينة تطوان.
يأتي تنظيم هذه الدورة، في سياق تنزيل استراتيجية مجلس الجهة الرامية إلى التعريف بالمؤهلات والآفاق الواعدة لهذا القطاع، كرافعة اقتصادية لإحداث فرص للاستثمار والتشغيل، في أفق تنمية القطاع والنهوض به والرفع من تنافسيته، كما تعتبر هذه التظاهرة فرصة سانحة للتحسيس والتواصل مع كافة الفاعلين المتدخلين في القطاع حول المشاريع المنجزة أو التي في طور الإنجاز من قبل مجلس الجهة وباقي الشركاء، وتحسيس المواطنات والمواطنين بأهمية ودور هذا القطاع في تحقيق تنمية مستدامة.
يتوقع المنظمون أن يشهد المعرض مشاركة أزيد من 160 عارض وعارضة من مختلف جهات المغرب، على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 5000 متر مربع تتضمن فضاء لعرض وتسويق المنتجات المجالية وفضاء مؤسساتي سيخصص لمختلف القطاعات والمؤسسات العاملة في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وكذا فضاء مخصص للأطفال، وفضاء خاص بالورشات التكوينية والندوات سيأطرها باحثون ومختصون في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وذلك بغية المساهمة في تقوية وتعزيز قدرات التعاونيات والجمعيات العاملة بالقطاع والرفع من تنافسيتها.
وتشتكي التعاونيات من ضعف المواظبة من بعض الإدارات المعنية المتدخلة، وكذا موسمية البرامج ونخبوية المضمون مما يحول دون بلوغ الأهداف المتوخاة، حسب متتبعين للشأن التعاوني في شمال المملكة.