إبكو بريس متابعة –
أفاد المدون الإعلامي عبد المجيد أحارز، نقلا عن شهود عيان، أن شخصا لقي حتفه تحت عجلات جرافة ضواحي أمتار إقليم شفشاون، نهار أمس الجمعة، أثناء مزاولة عمله في مجال الأشغال الشاقة.
وأوضح الفاعل الحقوقي بالمنطقة، أن الهالك ينحدر من دوار أفرسيو جماعة أمتار إقليم شفشاون، وهو متزوج و أب لخمسة أطفال كان خدام عامل مع الشركة المشرفة على تهيئة الطريق الرابطة بين أمتار وبني رزين لي خصصت لها ميزانية ملكية بالملايين.
الفقيد ليس بمساعد سائق الجرافة (السائق لازال حي يرزق)، يضيف نفس المصدر، وإنما الفقيد هو واحد من أبناء هذا الإقليم المنكوب ومتزوج أب لخمسة أطفال يعاني من البطالة والفقر والهشاشة كباقي أبناء هذا الإقليم المنكوب.
ونظرا لحالته الاجتماعية الهشة لجأ للعمل مع شركة الاشغال لإعالة أسرته الفقيرة، وحسب مقربين من هاد العمال أنهم خدامين بدون تغطية صحية ومن دون وسائل وشروط السلامة ويشتغلون دون وسائل النقل، حيث يضطرون عدة مرات أن يقطعوا المسافة على أرجلهم وتارة عبر أوطوسطوب.
وفي بعض المرات يضيف المصدر، يضطرون الركوب على متن الجرافات نظرا لغياب وسائل المواصلات، كيف وقع مع هاد السيد ركب فالجرافة وهاهو مات تحت عجلاتها.
وخلف الهالك أسى وحسرة كبيرة في نفوس أقاربه ووالده الطاعن في السن، الذي يطلب منكم الدعاء بالرحمة والمغفرة مع فلذة كبده لي كان خدام بدون حقوق ولا واجبات من أجل محاربة الفقر والبطالة والهشاشة.
وعلى إثر هاته الفاجعة، طالب حقوقيون وسكان المنطقة فتح تحقيق مع الشركة لأنها تشغل العمال بدون تغطية صحية وبدون شروط السلامة ولا توفر لهم وسائل النقل وهدي ثلاثة أشهر ماخلصت العمال في عرقهم.
إيكو بريس العودة للصفحة الرئيسية
Discussion about this post