إيكو بريس من طنجة –
حينما عقدت جماعة طنجة، يوم الثلاثاء 23 أبريل 2024، اجتماعا تمحور حول تدبير حركة السير والجولان بالمدينة، ترأسته نائبة رئيس المجلس الجماعي المكلفة بتدبير قطاع السير والجولان، سمية العشيري، اتجهت الأنظار حول مخرجات اللقاء الذي يفترض أنه يعد بالكثير بالنظر إلى الإشكالات المركبة التي تشهدها عروس الشمال.
وجاء انعقاد هذا الاجتماع، في إطار تفعيل مخرجات اللقاء الذي ترأسه الكاتب العام لولاية الجهة، الأسبوع الذي قبل موعد اللقاء، والذي خصص لتدارس التحديات التي يعرفها قطاع السير والجولان على مستوى تراب جماعة طنجة وبحث التدابير اللازمة لتحسين الانسيابية بمختلف المحاور الطرقية الحيوية.
وقد شكل الاجتماع الذي حضره ممثلون عن مختلف المتدخلين من مصالح ولائية وسلطات أمنية، مناسبة لمناقشة سبل تنفيذ المخرجات المنبثقة عن اللقاء السابق، والرامية إلى تحسين تنظيم حركة المرور وتخفيف حدة الاختناقات المرورية، لاسيما في أوقات الذروة.
لكن بعد مرور 3 أشهر على اللقاء، لم يخرج لحيز الوجود سوى أضواء الإشارات المرورية، على مستوى رياض تطوان، وفتح نافذة جانبية متفرعة عن شارع الجيش الملكي طريق الرباط، وأيضا على مستوى شارع هارون الرشيد طريق المطار القديمة.
لكن واقع الحال، يبين بالملموس حالة الاختناق المروري المزمن الذي تعيشها مدينة طنجة، ليس فقط في أوقات الذروة، وإنما في كل الأوقات بالنظر إلى الإقبال السياحي خلال فصل الصيف، فهل ينجح مهندس الولاية في المهمة أم أن اليد الواحدة لا تصفق.
إيكوبريس العودة للصفحة الرئيسية
Discussion about this post