إيكو بريس متابعة –
خلف إقصاء المنتخب الوطني المغربي من الدور الـ16 لبطولة كأس أمم أفريقيا، المقامة حالياً في ساحل العاج حتى 11 فبراير 2024، ردود فعل غاضبة من الأوساط الرياضية والمشجعين المغاربة الذين يتابعونه.
وطالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة استمرار وليد الركراكي على رأس الجهاز الفني لمنتخب المغرب، رغم ارتكابه بعض الأخطاء في الاختيارات البشرية والتكتيكية، فإن فئة أخرى دعت إلى استبعاد بعض اللاعبين الذين لم يقدموا الإضافة المطلوبة في بطولة كأس أمم أفريقيا، بغض النظر عن أدائهم الباهر في مونديال قطر 2022.
وفي هذا السياق ، كشف مصدر مقرب من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب، لـ”العربي الجديد”، أن هناك أسماء ربما تُعلن اعتزالها اللعب دولياً مع “أسود الأطلس” بعد بطولة كأس أمم أفريقيا التي يستضيفها المغرب في 2025، في مقدمتها القائد رومان سايس، الذي يتجه إلى إنهاء مسيرته الدولية حتى يمنح الفرصة للاعبين شباب.
واستبعد المصدر نفسه إمكانية اعتزال اللاعب رومان سايس اللعب لمنتخب “أسود الأطلس”، بعد خيبة أمل نسخة ساحل العاج لكأس أمم أفريقيا، وذلك لرغبته في إنهاء مسيرته الدولية بعد تتويج بلقب قاري مع منتخب “أسود الأطلس”.
وإضافة إلى الاعتزال المنتظر لسايس بعد كأس أمم أفريقيا 2025، قد يتخذ سفيان بوفال (31 سنة) الخطوة نفسها، نظرا لمعاناته مع الإصابات المتكررة، وأيضا يونس عبد الحميد (36 سنة)، الذي يبدو أنه عازم على اتخاذ نفس القرار، لا سيما أنه لا يلعب أساسيا برفقة منتخب “أسود الأطلس”.
وحصل “العربي الجديد” على معلومات مؤكدة تُشير إلى أن مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي سيعتمد على بعض الأسماء الشابة خلال التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026، وذلك بغرض دمجها بشكل تدريجي في منظومته التكتيكية تأهبا للاستحقاقات القادمة.
والجدير بالذكر أن مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي تعرض لسيل من الانتقادات القوية عقب اختياراته الفنية في مباراة منتخب جنوب أفريقيا في الدور ثمن النهائي من كأس أمم أفريقيا، خصوصاً بعد إشراكه اللاعب نصير مزراوي أساسياً، وهو الذي غاب عن الملاعب مدة شهر ونصف تقريباً.
Discussion about this post