إيكوبريس من طنجة –
لأسباب غريبة، يتم تنقيل المحافظ الجديد على الأملاك العقارية بطنجة، في وقت يشهد أغلب الموثقين والعدول والمهندسين والمساحين الطبوغرافيين، ومستثمرين أجانب على نزاهة الرجل وبياض يده في التعاملات العقارية بشكل غير مسبوق، مما يطرح أكثر من علامة استفهام ؟؟؟؟؟
قرار لم تبرره المفتشية العامة للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية بالرباط، التابعة لوزارة الفلاحة، ولم تقدم أي توضيح للرأي العام الوطني و الجهوي، لتبرئة ساحة الرجل أو إدانته، إن كان فعلا هناك ما يبرر قرار تنقيله بهذا الشكل المتسرع، بعد 3 أشهر فقط من تعيينه للمدير الأسبق، الذي يوجد حاليا في المحافظة العقارية بمدينة القنيطرة.
مصادر عليمة، أكدت أن عبد الحكيم العرفي نهج سياسة الشفافية والنزاهة والمصداقية، والباب المفتوحة، والتدقيق وضبط الملفات في مختلف مراحل التحفيظ، حيث كانت تسير الأمور وفق شهادات عديدة استقتها صحيفة إيكوبريس الإلكترونية، بشكل يحترم القانون إلى درجة كبيرة.
صرامة الرجل وتفانيه في العمل، وقيادته الحكيمة، أغاضت السماسرة الذين وجدوا باب التسمسير وباب التلاعب مقفلا في وجههم، الأمر الذي جعلهم يحركون الهواتف، ويستغلون فترة انتقال الوالي امهيدية، ومجيء والي جديد من أجل الوشاية بالسيد عبد الحكيم العرفي.
وجرى ذلك، في إطار حركة انتقالية، تم على إثرها تنقيل عبد الحكيم العرفي إلى المحافظة العقارية بتمارة، وتم استقدام المسؤول عن المحافظة العقارية بحد السوالم، وتم تعيينه على رأس المحافظة العقارية بطنحة، وذلك صباح يوم الإثنين 13 نونبر الجاري، وسط صدمة في صفوف موظفي المحافظة، علما أن “العرفي” لم يمر على تعيينه على المحافظة العقارية بطنجة سوى ثلاثة أشهر.
وجاء هذا القرار، حسب ما استطلعته جريدة إيكوبريس الإلكترونية من عدد من الفاعلين في مجال العقار وبعض الموظفين في الإدارة، أن عبد الحكيم العرفي تعرض للظلم من طرف مجموعة من السماسرة ولوبي العقار، الذين يريدون تمرير إجراءات التحفيظ دون التمحيص في الوثائق، ودون ضبط الملفات، من أجل تصفية العقارات بطرق ملتوية ومشوبة بكثير من العيوب والشبهات.
Discussion about this post