أبرز رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، أحمد بكور أهمية معارض الصناعة التقليدية المنظمة على صعيد مدن الجهة، مؤكداً أنها تساهم في تنشيط الحركة التجارية على المهنيين.
وأكد رئيس الغرفة في استجواب صحفي مع قناة إيكوبريس، بأن قطاع الصناعة التقليدية رافعة أساسية لإقلاع اقتصادي واجتماعي بالجهة طنجة ، و أن المعارض المنظمة هي في الأصل مدعمة و ممولة من من دار الصانع سواء الوطنية أو الدولية و أن الميزانية محددة لجميع الغرف، حيث أنه طالب من الوزارة و مؤسسة ودار الصانع ميزانية معقولة لتغطية شهر يونيو و يوليوز حتى يتسنى لجميع أقاليم الجهة احتضان معارض موسمية باعتبارها المتنفس الوحيد للصناع و الحرفيين .
و أضاف بكور أن القطاع يشغل حوالي 30 ألف حرفي بجهة الشمال، لكن يصعب استضافة هاته الفئة كلها، لذلك تسهر غرفة الصناعة التقليدية على إجراء التباري بين الأصناف الحرفية على أحسن وأفضل إبداع، لأن الطاقة الاستيعابية لمكان المعرض يتسع فقط لـ 90.
وحول المعايير المعتمدة في اختيار المشاركين، أضاف بكور أن المعيار هو الكفاءات، بحيث تتولى لجنة مختصة انتقاء أحسن منتوج من كل صنف صناعي وحرفي، بدون محسوبية و لا زبونية، وأن العملية تمر بشكل شفاف و ديموقراطيي، و أن المنتوج دون المستوى لا يمكن أن يلج إلى المعرض حتى و إن غضب صاحبه.
كما ركز رئيس أحمد بكور على أن المنتوج المعروض من طرف الصانع يجب أن يرقى إلى مستوى عالي، لينال إعجاب كل من السلطات والمراقبين وأيضا زوار المدينة التي يقام بها المعرض والضيوف القادمين من أقاليم أخرى، و بالطبع هناك فرصة سانحة لحرفيين آخرين لعرض منتوجاتهم في معارض مقبلة و الذين لم يتمكنوا من المشاركة في النسخة الحالية والمقبلة و هم مسجلين بقائمة الإنتظار.
كما يراهن أحمد بكور على المنطقة الصناعية الجديدة ، و المتواجدة بسيدي ادريس أمام محطة (الكيران)، حيث أن هناك أرض لجماعة سلالية مهداة من طرف وزارة الداخلية بدعم السيد الوالي، و كذلك دعم و تمويل وزارة الصناعة التقليدة، و تمويل من طرف وكالة تنمية أقاليم الشمال و مجلس الجهة و الجماعة أيضا، و يعول أيضا على جميع الأطراف لنجاح هذا المشروع الجديد.