اشترطت وزارة الصحة الإسبانية، التوفر على اختبار الكشف عن فيروس كورونا ( بي سي ار)، لا تقل مدته عن 48 ساعة وجواز التلقيح أو شهادة الشفاء من ”كورونا”، للدخول إلى سبتة ومليلية المحتلتين، وذلك تزامنا مع إعادة فتح معبري التغرين، يوم الثلاثاء المقبل.
وأكدت وزارة الصحة، وفق ما نشر في الجريدة الرسمية الإسبانية، اليوم السبت 14 ماي الجاري، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 12 سنة، والذين لهم الحق في الدخول إلى المدينتين، يجب أن يكون لديهم ”شهادة تطعيم واختبار التشخيص أو الشفاء “.
وشددت وزارة الصحة، أن هذا الإجراء ”عاجل وضروري، بعد إعادة فتح نقط حدودية برية في سبتة ومليلية”، مبرزة أن هذه الشروط غرضها منع انتشار فيروس ”كورونا”.
ويتطلب كذلك الحصول على جواز التلقيح، يثبت أن حامله قد تلقى تطعيما ساري المفعول ضد ”كوافيد-19”، صادر عن الجهات المختصة في المغرب، وتكون صلاحيته أربعة عشر يوما من تاريخ تلقي آخر جرعة، شرط ألا تتجاوز مدته 270 يوما عن تاريخ آخر جرعة.
ويجب أن يتلقى الراغب في الدخول إلى سبتة أو مليلية، الجرعة المعززة من اللقاح، بالنسبة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، توافق استراتيجية التلقيح في إسبانيا.
وفي حال عدم التوفر على جواز ”التلقيح”، تشترط وزارة الصحة الإسبانية، كبديل ثان، إجراء الفحص التشخيصي، للتأكيد أن المعني قد خضع لكشف سلبي، مشيرة إلى أنه سيتم قبول شهادات اختبار تشخيص العدوى النشطة ذات النتيجة السلبية التي تنتمي إلى أي من الأنواع التالية على أنها صالحة: اختبارات الحمض النووي الجزيئي واختبارات الكشف عن المضاد المدرجة في قائمة الاختبارات السريعة التي وافق عليها الأمن الصحي في الاتحاد الأوروبي.
وفي حالة عدم التوفر على الجواز أو اختبار ”بي سي أر”، ستقبل السلطات شهادة الاسترداد كوثيقة صالحة لإرسالها إلى سبتة ومليلية ، والتي تؤكد أنه بعد نتيجة إيجابية للاختبار التشخيصي ، فإن حاملها تعافى من عدوى ”كوفيد”.
وأوضحت أن شهادات الاسترداد الصادرة عن السلطة المختصة أو عن طريق خدمة طبية سيتم قبولها على أنها صالحة بعد أحد عشر يومًا على الأقل من أول اختبار تشخيصي أو اختبار كشف مضاد بنتيجة إيجابية ، يتم إجراؤها من قبل المتخصصين في الرعاية الصحية. أو موظفين مؤهلين. ستكون الشهادة صالحة لمدة مائة وثمانين يومًا بعد تاريخ أول نتيجة إيجابية للاختبار التشخيصي.
ويجب على الراغبين في دخول مليلية أو سبتة، التوفر على جواز التلقيح باللغة الإسبانية أو بإحدى اللغات الرسمية المشتركة لإسبانيا، كالإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية. في حالة عدم إمكانية الحصول عليه بهذه اللغات، يجب أن تكون هذه الوثيقة باللغة الأصل، مصحوبة بترجمة إلى الإسبانية تقوم بها هيئة رسمية.
واستثنت وزارة الصحة الإسبانية، مهني النقل البري الممارسين لنشاط تجاري، من هذه الشروط بشكل روتيني، لكن في حالة اكتشاف مشتبه به، أثناء المراقبة الصحية، مصاب بكوفيد أو مرض آخر قد يشكل خطرا على الصحة العامة، سيتم إجراء تقييم طبي أو اختبار تشخيصي للعدوى.
وقد يتطلب الأمر وضع المشكوك فيه في سرير، إذا تأكد أنه قد يشكل خطرًا صحيًا، وسيتم تفعيل البروتوكولات مع خدمات الرعاية الصحية للمعهد الوطني للإدارة الصحية (Ingesa) للإحالة والمتابعة. مبرزة أن موظفي الصحة الأجانب، يجوز لهم إجراء اختبار تشخيصي على الركاب الذين يأتون من بلد أو إقليم أو منطقة تعتبر معرضة لخطر كبير من وجهة نظر وبائية أو تلك المنشأة في إطار المراقبة النشطة المرتبطة بعمليات تقييم المخاطر.
وحذرت وزارة الصحة الإسبانية أن أي مواطن من دولة أخرى لم يستوفي متطلبات الرقابة الصحية لـ COVID-19 المحددة، قد يُمنع من الدخول لأسباب تتعلق بالصحة العامة. وسيسري هذا الأمر من الساعة 12:00 صباحًا، يوم 17 مايو 2022، إلى أن تعلن الحكومة الإسبانية انتهاء الوباء.
Discussion about this post