إيكو بريس متابعة
أفادت مصادر من السلطة المحلية، أن الضابطة القضائية للدرك الملكي أنهت مغامرة أصحاب حسابات فايسبوكية تتخفى في أسماء “مزيفة”، وتمكن من تحديد هويتهما واعتقالهما قصد إنجاز البحث التمهيدي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بسبب التشهير برجل سلطة برتبة قائد، ومسؤولا في القوات المساعدة بجماعة اكزناية، وتعريضهما لاتهامات ثقيلة.
وقالت مصادرنا، إن الأمر يتعلق بشخصين ينحدران من منطقة “سيدي حساين” في جماعة اكزناية، دون تقديم أية تفاصيل إضافية.
وأفادت نفس المصادر، أن سبب اعتقال الشخصين الموضوعان رهن تدابير الحراسة النظرية بمركز الدرك الملكي بساحة كاسطيا في طنجة، يتعلق باستخدام موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، في نشر فضائح حول الفساد حسب تدويناتهما، حيث كانت تلك الحسابات، تستهدف كلا من قائد ملحقة إدارية، ورئيس فرقة القوات المساعدة الخاضعة لإمرته بنفس القيادة، وعوني سلطة، ومستشارين جماعيين وأقاربهم.
كما كانت نفس الحسابات الفايسبوكية في السابق وراء التشهير برئيس جماعة اكزناية، وخمسة من نوابه الذين عزلتهم وزارة الداخلية، وأحالتهم على المحكمة الإدارية بالرباط.
وجاء تحرك الدرك الملكي بناءا على شكايات المتضررين الذين قدموا دعوى لدى المحكمة الابتداية بطنجة، ضد أضخاص مجهولين يستخدمون حسبابات فايسبوكية لمهاجمتهم والتشهير بصورهم، مع تعاليق تتهمهم بارتكاب أعمال تندرج في خانة المخالفة القانونية في مجال البناء والتعمير، و أراضي غابة اكزناية.
وينتظر أن تكشف الأبحاث التمهيدية مع الموقوفين الذين يشرفون على إدارة صفحات تتخذ من شعار المملكة الخالد “الله الوطن الملك” مرجعا لها فيما تسميه فضح الفساد الإداري ونهب المال العام.