إيكو بريس توفيق الوهابي –
تعيش عدد من أحياء منطقة بئر الشيفاء هذه الأيام، على وقع غزو للمنازل و الساحات الخضراء من طرف بعض الحشرات الضارة، التي قضت مضاجع السكان، خصوصا في ظل ارتفاع الحرارة، ما جعل النوم يفارق أجفانهم، خصوصا جيران واد بوربعات والحديقة العمومية.
ساحة بئر الشفاء التي أصبحت محليا وجهة لإستقطاب المئات من الزوار، يوميا، صارت هي الأخرى ضحية هجوم الباعوض لدرجة كبيرة . حيث لوحظ أن هذا المتنفس الوحيد في ظل ارتفاع درجة الحرارة، يخلو من الزوار مبكرا بسبب غزوات الناموس والحشرات الضارة.
وعبر العديد من المواطنين عن استيائهم وتذمرهم من انتشار هذه الحشرات الضارة، من قبيل شْنيولا و الناموس، التي تغزو مختلف الأحياء، وتسبب للكثيرين في لسعات مع ظهور أمراض جلدية، خصوصا الأطفال وصغار السن.
ونظرا لاستفحال هجمات الحشرات الضارة، يطرح متتبعون للشأن المحلي تساؤلات عديدة حول دور قسم حفظ الصحة بمقاطعة بني مكادة ! وهل نحن أمام حالة تقصير من طرف سلطات المنطقة أم أنه تأخر زمني في المواكبة ؟ وقياسا إلى هاته الوضعية المقلقة، هل سنشهد إجتماع طوارئ بين جميع الفرق المتدخلة داخل عمالة طنجة !! أم أن عمدة طنجة لا يشاهد باعوضا خلال صولات طائرته المكيفة !!
تجدر الإشارة إلى أن جماعة طنجة، ترصد كل سنة ميزانية هامة لمحاربة الباعوض والحشرات والنواقل، لكن سوء التدبير وضعف الموظفين في قسم الصحة، يجعل سكان المدينة تدفع الثمن بعضات الناموس والحشرات.