5 أسباب تهدد الرئيس الجديد لاتحاد طنجة بالفشل الذريع
5 أسباب تهدد رئيس اتحاد طنجة الجديد بالفشل الذريع
إيكوبريس من طنجة-
يترقب الشارع الرياضي الطنجاوي انعقاد الجمع العام العادي لنادي اتحاد طنجة، مساء غد الجمعة، بنادي الكريكيت، لمعرفة هوية الرئيس الجديد، خلفا لمحمد الشرقاوي.
وكان نصر الله كرطيط أعلن في وقت سابق ترشحه لخوض سباق رئاسة اتحاد طنجة، ضمن أشغال الجمع العام العادي التي تجري يوم غد الجمعة، موضحا أنه المرشح الوحيد حتى اللحظة.
انسحاب أسماء كانت مرشحة للرئاسة؟
أفادت مصادر مطلعة، اليوم الخميس، لصحيفة إيكو بريس، أن لائحة المتسابقين لرئاسة جمعية فريق فارس البوغاز كانت مرشحة للاشتمال على أسماء وازنة، لولا غياب دعم السلطات الولائية والمحلية في المدينة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الوالي يونس التازي لا يضع الشأن الكروي بمدينة طنجة ضمن أولوياته، بما دفع أسماء بارزة إلى التراجع عن الترشح لاعتلاء كرسي رئاسة الاتحاد.
وكشفت المصادر أن عبد الحنين الغرافي، وعبد الحميد أبرشان اعتزما تقديم ملف الترشح لرئاسة اتحاد طنجة، دون أن يتأكد تباريهما مع كرطيط على كرسي الرئاسة يوم غد.
وكان اسم أبرشان مطلب شريحة من الجماهير الطنجاوية التي رأت فيه مُنقذَ الفريق، بالنظر إلى الإنجاز الذي حققه برفقته عام 2018، والمتمثل في معانقة درع البطولة.
الديون الضخمة تهدد الرئيس الجديد لاتحاد طنجة
نبهت مصادر إيكو بريس إلى مشاكل كبيرة تهدد الرئيس الجديد لنادي فارس البوغاز، وفي مقدمتها ديون الفريق البالغة قيمتها 3.8 مليار سنتيم، والتي يجب التخلص منها قبل يوم 19 شتنبر الجاري.
وقد يواجه الرئيس الجديد كذلك، خطر الحجز على ممتلكات الفريق قياسا إلى وجود ديون مشفوعة بتوقيع جمعية اتحاد طنجة وخاتمها، إذ عرفت الفترة السابقة توقيع اعترافات بدين تلقاها الفريق من أشخاص ذاتيين.
و سيظل القرض على ذمة النادي إذا لم يتنازل أصحابه، وفي حال قرروا اللجوء إلى المحكمة ستصدر حكمها بالحجز على ممتلكات النادي.
ولعل هذا الوضع المتأزم يفرض على الرئيس الجديد التركيز على خفض الديون في أقرب وقت ممكن، تفاديا لانفجار أزمة مالية في خضم الموسم ، من شأنها أن تدفع اللاعبين إلى الإضراب عن التداريب، أو الامتناع عن السفر.
انعدام المداخيل تؤرق الرئيس الجديد لاتحاد طنجة
يصطدم الرئيس المرتقب لاتحاد طنجة بواقع اقتصادي متدهور يقترن بهزالة منحتي مجلس الجهة وجماعة المدينة، إذ لا تتعدى 500 مليون سنتيم على حدة.
وسيكون ملزما بالبحث عن موارد مالية للفريق، في ضوء افتقاره إلى مداخيل قارة جراء الحرمان من استقبال المباريات على ملعبه بحضور جماهيره.
ذلك أن المعطيات تتوقع استمرار إغلاق الملعب الكبير بداعي أشغال الإصلاح والترميم إلى ما بعد بطولة كأس أمم إفريقيا، التي تسدل ستارها أوائل عام 2026، في حين لم تنته الأشغال بعدُ بملعب القرية الرياضية.
وسيحرِم بذلك استقبال المباريات خارج الميدان الفريقَ من عقود المستشهرين والمعلنين، الذين لا يمكنهم التوقيع مع فريق مبعد عن ملعبه، ومحروم من مساندة أنصاره.
في الوقت الذي سترتفع مصاريف الفريق بداعي أداء رواتب اللاعبين، وواجب سكن أغلبيتهم، وتكاليف التنقل في جميع جولات البطولة، في ظل غياب ملعب بمدينة طنجة.
جامعة لقجع تعقد الأمور أكثر
يلاقي الرئيس المنتظر لممثل عروس الشمال مشكل تأخر المنع المفروض من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي يرأسها فوزي لقجع، على خلفية أحكام صادرة عن غرفة فض النزاعات التابعة لها.
ويتعذر على الفريق، بموجب منع جامعة لقجع، إبرام صفقات التعاقد مع لاعبين جدد لتعزيز تركيبته البشرية التي تسجل خصاصا في أغلب المراكز.
وترجح مصادر إيكوبريس فشل الفريق المتوج بلقب البطولة عام 2018، في رفع منع الجامعة في ما تبقى من الميركاتو الصيفي، الذي يغلق أبوابه يوم 19 شتنبر الجاري.
وسيكون الرئيس الذي سيتولى زمام أمور الفريق في سباق مع الزمن للتخلص من قيود المنع في الميركاتو الشتوي المقبل الذي يقص شريطه في يناير، مطلع سنة 2025.
كل هذه المعطيات تفيد بأن الرئيس المقبل أمامه مهام شبه مستحيلة بالنظر إلى العوامل الموضوعية المثارة على أرض الواقع.
ومن ثم فإن غياب دعم السلطات المحلية كما هو سائر في جميع المدن الكبرى للحفاظ على الاستقرار الرياضي، وضمان التوازنات سيجعل نجاح الرئيس المقبل مهددا بالفشل المزمن.
وقد يصبح محط نقد وسخرية من لدن قواعد جماهيرية لا ترحم، و رأي عام محلي لم يعد قادرا على تقبل النكسات الرياضية.
Discussion about this post