إيكو بريس من طنجة –
من قال أن الإمكانيات هي ركيزة كل نجاح، فلم يكن على صواب.. فقصص النجاح مليئة بحكايات أشبه بالمعجزات بالنظر إلى الظروف المحيطة والمرافقة لمسار الصعود نحو القمة.
شيء شبيه من هذا، حصل مع نادي مجد طنجة لكرة السلة الذي كان تأسيسه ( البارحة)، بالضبط سنة 2017، على يد لاعبين سابقين لاتحاد طنجة، والذين رأي في فريق ثاني للكرة البرتقالية بعاصمة البوغاز، إضافة نوعية لرفع منسوب التنافسية في واحدة من أشهر الرياضات الجماعية بمدينة طنجة.
قصة ملهمة جدا، تلك التي يصنعها مجد طنجة لكرة السلة والذي نجح يومه الأحد في التتويج بكأس العرش، رجالا و سيدات، وهي ثنائية تاريخية لم يسبق إليها فريق بالمدينة.
مجد طنجة يتخطى فرقا عريقة تاريخيا، ومتمرسة ميدانيا، وأغنى منها ماديا، لكن كتيبة المدرب قجاج، وبنات الرئيي فهد باحيد، كانت لديهم العزيمة والإرادة والإصرار وعقلية التحدي وحلم يرواد الجميع.
لذلك لم يكن من السهل تخطي حواجز أندية مخضرمة وعتيدة في البطولة الوطنية لكرة السلة، مثل الجمعية السلاوية، الفتح الرباطي، المغرب الفاسي، اتحاد طنجة، الرجاء و الوداد البيضاوي.
بالنسبة للسيدات فقد جاء تتويجهن بلقب كأس العرش بعد تفوقهن على فريق إثري الريف الناظوري بحصة 72 مقابل 50، في المباراة النهائية التي جمعتهما ،بقاعة المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء،
وكان مجد طنجة قد تغلب في نصف النهاية على الجيش الملكي بحصة 77 مقابل 47.
أما مجد طنجة رجال، فقد فاز على الفتح الرباطي بحصة عريضة، 72 مقابل 57 نقطة، في المباراة النهائية لكأس العرش.
وبعد هذا الإنجاز سطر أبناء مجد طنجة لكرة السلة التاريخ بأحرف من ذهب، نظير تحقيق اللقب الغالي.
إيكوبريس العودة للصفحة الرئيسية
Discussion about this post