تحول موقف “عدم الانصياع” من جانب المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بطنجة، إزاء مطالب “تعجيزية” لنادي اتحاد طنجة لكرة السلة، إلى مبرر للهجوم على الرجل من خلال بيان استنكاري، أصدره النادي، غداة اقتحام لاعبيه القاعة المغطاة بينما كان إناث مجد طنجة لكرة السلة في حصة التداريب.
وتضمن بلاغ اتحاد طنجة لكرة السلة، في طياته مضمونا يقترب من قاموس الصراع و التهديد منه إلى “احتجاج” ذي طابع سلمي، خصوصا وأن المشتكي في هذه القضية يطالب بتصنيفه في خانة “الأفضلية” على غيره من باقي الأندية، رغم أن مجد طنجة و اتحاد طنجة يلعبان في قسم الصفوة، ويتباريان في منافسات كأس العرش بكثير من الندية.
وفيما يلي نص البيان الاستنكاري كما كتبه أصحابه دون تصرف أو تعديل
يتابع مكتب اتحاد طنجة لكرة السلة بقلق واستياء عميقين، جراء التضييق عليه في استغلال القاعة المغطاة الزياتن وحرمانه من الحصص الكاملة لتداريب الفريق الأول وفريق الإناث وباقي الفئات.
يود المكتب المسير أن يوضح للرأي العام الرياضي بمدينة طنجة حقيقة وكيفية تدبير المسؤول عن تسيير القاعة المغطاة الزياتن وكذلك تعامل السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعمالة طنجة أصيلة، مع مطالب اتحاد طنجة بخصوص أحقيته في استغلال القاعة المغطاة الزياتن بالتساوي مع الفرق الأخرى المستفيدة.
لقد سبق لمكتب اتحاد طنجة لكرة السلة، أن تقدم في غضون شهر غشت من سنة 2022 للسيد المدير الإقليمي المكلف بقطاع الرياضة بطلب استغلال القاعة المغطاة الزياتن حسب جدول الحصص المخصص للفريق إلى جانب باقي الفرق الأخرى، إلا أنه ومع كامل الأسف بقي طلبه بدون جواب لأسباب لا يعلمها إلا السيد المدير الإقليمي، وفي بداية شهر أكتوبر بدأت تداريب الفريق الأول بحصص تدريبية مدتها ساعتين بالنسبة للفريق الأول ذكور، فيما حددت حصص التداريب في ساعة ونصف بالنسبة لفريق الإناث، إلا أنه بعد بداية فريق كرة الطائرة تقرر تقليص مدة حصص التداريب لفريق الذكور إلى ساعة ونصف وتم تحويل فريق الإناث إلى القاعة المغطاة مغوغة.
كيف يعقل لفريق يزاول أنشطته داخل القاعة لمدة تزيد عن 15 سنة، وإذا به يجد نفسه يستجدي للحصول على بقايا حصص التداريب، علما أن هذه الحصص غير كاملة ومحتشمة، بالنسبة للذكور، أما الإناث وجدوا أنفسهم خارج القاعة، للإشارة فإن المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اجتمع برؤساء الفرق الثلاثة، وتم الإتفاق على برنامج جديد للتداريب، رغم أن فيه الحيف قبلناه على مضض، لننهي الموسم دون تشويش والتركيز على أهدافنا في البطولة والكأس، إلا أن أحد الفرق وللأسف يدعي المظلومية، لم يحترم ما تم الإتفاق عليه (بالدارجة – رجع فكلمتو)، حيث لتوصل الفريق بعد يومين من الإتفاق برسالة نصية عبر الواتساب من المسؤول عن القاعة يؤكد ذلك.
وعليه، فإن مكتب اتحاد طنجة لكرة السلة يستنكر بشدة المضايقات التي بات يتعرض لها فريقنا العريق، المثقل بالألقاب، من طرف عدة جهات لا يهمها سوى مصالحها الشخصية.
لذلك، نطالب من المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن يتحمل كامل مسؤولياته حول ما يتعرض له فريقنا ونحمله ما قد يترتب عن ذلك من تصعيد ونتائج.
كما نطالب من السيد الوالي المحترم محمد امهيدية، الداعم الدائم للفريق، ولكل الفرق الجادة بالمدينة، بالتدخل العاجل لوقف هذه التجاوزات وحماية الفريق من المتربصين به وإحقاق الحق وإنصافه من الظلم الذي يتعرض له.