سهيلة بنموسى من الرباط-
يبدو أن عمل الصحافة الوطنية، قد أصبح يزعج من في بطونهم العجينة. يكاد هذا القول بنطبق على المسمى هشام العمارتي مستعملا حسابه على فايسبوك بمهاجمة الجريدة الإلكترونية إيكوبريس أثناء قيام مراسلها في مدينة طنجة، بتغطية زحف البناء الاسمنتي عل. المجال الغابوي لمنطقة بوبانة والرميلات.
وخلال أداء الصحفي مهمته تدخل الشخص المذكور يسب ويشتم عبر تعاليق تحتفظ الجريدة بنسخ منها تحت التحفظات القانونية.
وأثار تدخل الشخص المسمى هشام العمارتي شكوكا حول إمكانية وجود أملاك أقربائه في نفس المنطقة الغابوية، علما أن أراضي الغابات لا تباع ولا تفوت وتشترى.
كما أن تشييد ضيعات تربية الدجاج تخضع لمساطر إدارية صارمة، وينبغي أن تكون خارج المدار الحضري للمدينة، وليس داخل المجال الحضري كما هو الحال في غابة بوبانة التابعة لمقاطعة طنجة المدينة.
ويبدو أن تسليط وسائل الإعلام المحلية الصوء على عمليات الترامب على أملاك الغطاء الأخضر، قد أزعج بعض الاشخاص الذين يفضلون البقاء متسترين بعيدا عن الأنظار للاستحواذ بامتيازات نفعية دون غيرهم.
كما يتسائل الجسم الصحفي بمدينة طنجة عن دواعي تصرف الشخص المتهجم على إيكوبريس، هل له صلة بتلك البقع الأرضية المحجوزة داخل غابة بوبانة، أم أنه من الفضوليين الذين يدخلون أنوفهم في شؤون كبيرة عليهم.
ومن بواعث الاستغراب التي جعلت هذه التغطية الصحفية هي عملية زحف التجزئات العقارية على الوعاء العقاري المغطى بالأشجار والنباتات الطبيعية.