ملعب طنجة الكبير.. محلل أداء يقترح تحويله إلى منطقة جذب مستدامة
قدم يوسف سعود محلل الأداء المغربي مقترحا لجعل ملعب طنجة الكبير منطقة جذب مستدامة، تتجاوز احتضان التظاهرات الكروية والمباريات.
واقترح يوسف سعود، اليوم الإثنين، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحويل ملعبي طنجة والرباط أصولا حضرية (Urban Asset) لمناطق جذب مستدامة.
وأوضح سعود أن تنزيل هذا المقترح يقوم على إنشاء فضاء جميل لعربات الطعام بما يخلق نشاطا اقتصاديا وترفيهيا يحيط بالملعب.
وشدد على اعتماد عربات جميلة ذات ثيمات إبداعية وتصاميم ترفع من جاذبية الفضاء تشترط على أصحابها ثيمات إبداعية وتصاميم تزيد الفضاء جاذبية. وهكذا يصبح محيط الملعب فضاء ترفيهيا للسكان، على حد تعبيره.
ودعا المتحدث إلى خلق نشاط اقتصادي من الموردين للسلع الذين يقدمون الوجبات الغذائية والخدمات المصاحبة، مع فرض ضريبة الملعب التي أطلق عليها اسم “ضريبة سياحية محلية”، يتم ضخها في صندوق الملعب، حسب رأيه.
وأردف أن تنزيل هذا المقترح يكفل تحويل محيط الملعب إلى فضاء حي طيلة الأسبوع، كما يخلق دورة اقتصادية، مشيرا إلى فرض تذكرة للدخول إلى الملعب بثمن رمزي لا يتعدى 10 دراهم، من أجل تحقيق رغبة فئة من السكان تود ولوج الملعب بعيدا عن صخب المباريات.
كما نبه إلى ضرورة إجادة ترويج الملعب للساكنة، وتسويقه ضمن واجهة المدينة حتى يصبح جزء من معالم المدينة وإحدى واجهاتها المهمة.
ولفت إلى توفير خدمات مجانية وغير مجانية في الملعب من قبيل: وضع إطارات نجوم المنتخب المغربي، وتمتيع الساكنة بفرصة خوض تجربة التقاطهم الصور داخل هذه الإطارات الجذابة، وهو ما يولد خدمة يتهافت الناس للاستفادة منها حينما تصبح علامة مسجلة.
وأوصى بإدراج Fan Shoutout ضمن غلاف الملعب المخصص لإعلانات الشركات، وهو ما يعني بيع مساحة الزوار لنشر ما تريده على الغلاف شريطة التدقيق في المنشور قبل تمريره، ومن ثم ابتكار تجربة بإمكانها أن تصير رائجة بين المغاربة فيقومون بزيارة الملعب حتى يشاهد اسمه أو صورته على غلاف الملعب على سبيل المثال.
ولخص محلل الأداء ما سلف ذكره في اعتماد منطق منطقة المشجعين Fan zone، بوصفها منطقة متحركة أيام المباريات، تخول عمليات تأثيت الفضاء وإفراغه بسهولة ومرونة في ساعات، قياسا إلى أن كل ما تتضمنه متحرك ،من عربات الأكل والمشروبات…

















Discussion about this post