وفاة المفتشة التربوية شذى السرغيني تضع سيارات المصلحة “الخردة” في قفص الاتهام
ودعت المفتشة التربوية شذى السرغيني لكليلي الحياة، ظهر اليوم الاثنين، متأثرة بإصابتها الخطيرة جراء تعرضها إلى حادثة سير ، أثناء عودتهما من أداء الواجب المهني بجماعة القلة في العرائش، رفقة زميلتها صفاء الزياني التي فارقت الحياة على الفور.
وكانت المفتشتان التربويتان على متن سيارة المصلحة التابعة للمديرية الإقليمية العرائش أثناء تعرضهما إلى حادثة سير مميتة، يوم الاثنين الماضي، على مستوى قنطرة صبّ الماء، بقيادة تطفت، على الطريق الجهوية رقم 410، جراء انفجار إحدى عجلات السيارة على حين غرة.
وفارقت المفتشة الشابة الحياة بعدما قضت أسبوعا كاملا في العناية المركزة بالمستشفى الجهوي في مدينة طنجة من أجل التعافي من إصابتها الخطيرة.
ونعى المكتب الإقليمي لنقابة الجامعة الوطنية للتعليم Fne في تطوان الفقيدة السرغيني، موجها التعزية بأسرة التعليم وعائلتها، ومحملا المسؤولية لسيارة المصلحة التي وصفها بالخردة.
وخاض المكتب الوطني للنقابة الوطنية لمفتشات ومفتشي التعليم، قبل هذا المستجد المفجع، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم، ظهر أمس الأحد، ضد ما وصفه إهمال الوزارة الوصية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، والمديرية الإقليمية للعرائش، صيانة أسطول سيارات المصلحة المتهالكة.
وحمل المكتب النقابي للمفتشين الجهات المذكورة مسؤولية وفاة المفتشة صفاء الزياني قبل أن تلتحق بها زميلتها شذى السرغيني اليوم الاثنين.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تستنكر الوضعية المزرية لسيارات المصلحة التي توفرها الوزارة لهيئة التفتيش، ومنها: سيارات الوزارة … … سيارات قاتلة …. سيارات الرائدة …. وصفاء شهيدة:

















Discussion about this post