إيكو بريس من الفنيدق –
قال وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل، اليوم الجمعة بالفنيدق، أن جهة طنجة، تطوان، الحسيمة أصبحت، على مر السنين، منصة رئيسية للأنشطة الاقتصادية في المغرب.
وأشار عبد الجليل، أثناء حضوره في افتتاح النسخة الثالثة من اللقاءات الجهوية للخدمات اللوجيستية، تحت شعار “أي دور للخدمات اللوجيستيكية في التنمية المجالية؟ وجهات نظر متقاطعة طنجة-تطوان-الحسيمة/ كاتالونيا”، أن الجهات مثل حال جهة الشمال وإقليم كاتالونيا شهدت تحولات عميقة في العقود الأخيرة، وأصبحت مع الوقت جسرا اقتصاديا حقيقيا بين المناطق التي تربطها، وذلك بفضل أدائها اللوجستي الكبير، في الوقت الذي أضحت فيه منصات أساسية للأنشطة الاقتصادية في البلدين.
وفي هذا الصدد، أبرز عبد الجليل أن الخدمات اللوجستية ليست مجرد رافعة لتنمية التجارة، ولكنها بمثابة محرك للابتكار وأساس لتحقيق الإندماج الاجتماعي، مشيرا إلى أن جهة طنجة أضحت بفضل الرؤية الملكية، القطب الاقتصادي الثالث للمملكة، والذي عرف أسرع نمو خلال السنوات العشر الأخيرة، باستثمارات ومشاريع استراتيجية كبرى على المستوى الوطني.
وأوضح الوزير أن “جودة أداء ميناء طنجة المتوسط والطرق السريعة والسكك الحديدية التي تربطه بباقي مناطق المغرب، فضلا عن الخط السككي فائق السرعة، اطلعت بدور رئيسي في تحقيق التحول النوعي للجهة”، مضيفا أنه في واقع الأمر، مكنت هذه البنيات التحتية من جذب اهتمام واستثمارات المقاولات والشركات العالمية الكبرى وخلق أنظمة اقتصادية صناعية حقيقية، وبالتالي خلق الآلاف من فرص الشغل.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاءات الجهوية للخدمات اللوجيستية، عرفت في جلستها الافتتاحية، كلمات عدة متدخلين، أبرزهم يونيس التازي والي جهة الشمال، وجلال بن حيون المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار جهة طنجة تطوان الحسيمة، وحسب عبقري، مدير ميناء طنجة المتوسط، كارلا سالفادور، نائب مدير ميناء برشلونة، عمر مورو رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، عادل الرايس، عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب.