تواصل وزارة الداخلية اتخاذ الإجراءات ذات الطابع التأديبي في حق رجال سلطة، بسبب خروقات التعمير في مناطق نفودهما الترابي، دون اتخاذ الإجراءات الرادعة لتنامي الفوضى العمرانية.
وكشف مصدر مأذون، أن عامل عمالة إنزكان أيت ملول ، قد أصدر قرار بتوقيف قائدين عن مهامهما في جماعة القليعة، ورفع تقرير إلى المفتشية العامة لوزارة الداخلية بخصوصهما ، بعد انتشار البناء العشوائي.
وجاء توقيف رجلي سلطة، بعد أن توصلت العمالة بشكايات من طرف مواطنين وهيئات حقوقية، بعد تنامي بناءات عشوائية غير مرخصة بالمنطقة، في حين تم تكليف خليفتي القائدين بتدبير الإدارة الترابية.
واستنادا إلىنفس إن عمالة إنزكان أيت ملول تتفاعل بشكل فعال مع تعليمات وزارة الداخلية بخصوص ظاهرة البناء العشوائي، حتى لا تستفحل مجددا، وذلك بعد مشاريع إعادة التأهيل الحضري التي أنجزتها الجماعة والسلطات المحلية خلال السنتين الماضيتين وساهمت في في تحسين المشهد العام بجماعة القليعة.
و أضاف المصدر نفسه، أن الفوضى التعميرية تنسف جهود الدولة في التنظيم الحضري، عن طريق تلاعبات في رخص الإصلاح وتساهل في مراقبة المواصفات الهندسية والتقنية المأذون بها في التراخيص المسلمة، وهو ما يؤدي إلى تشويه الانسجام العمراني، وفق مصادر الجريدة.