استنفر والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد مهيدية، كافة المسؤولين تحت سلطته في الإدارة الترابية، وباقي المسؤولين ممثلي المصالح الخارجية والقطاعات الوزارية المعنية، وكبار مدراء شركات التدبير المفوض لقطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل، وشركتي قطاع النظافة، وشركة المناطق الخضراء، لتكون على أتم الجاهزية، تحسبا لافتتاح المستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة طنجة.
وأفادت مصادر حضرت الاجتماع المطول الذي احتضنه مقر ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة في الطابق الرابع، مساء اليوم السبت، أن الوالي محمد مهيدية، شدد على كافة المتدخلين الحاضرين في الاجتماع، تحمل مسؤولياتهم، حتى يكون تدشين المستشفى الجامعي في حلة تليق بمقام الثقة المولوية السامية.
وحسب نفس المصادر، فإن مدينة طنجة تستعد لاستقبال زيارة ملكية ميمونة، ينتظر أن يحل عاهل البلاد الملك محمد السادس، لترؤس تدشين المستشفى الجامعي، يوم الاثنين المقبل، بحضور أعضاء الحكومة ووزير الصحة، خالد آيت الطالب.
وينتظر أن تعطي هذه المنشأة الطبية الأكبر من نوعها في شمال المملكة، دفعة للعرض الصحي الذي ظل يعاني نقصا حادا في موارده البشرية والبنيات التحتية والأجهزة الطبية، حيث أن جهة وجدة التي تقل عددا من إجمالي التعداد السكاني، تتفوق على جهة الشمال بالعرض الصحي، كما ونوعا.
وينتظر الطنجاويون وسكان أقاليم الجهة بفارغ الصبر، افتتاح هذه المعلمة الطبية، في وقت ظلت مدن طنجة وتطوان تشهد غزوا للمصحات الخاصة التي تتعامل مع المواطنين المشمولين بالتغطية الصحية، ولا يرتادها سوى الميسورين.