إيكوبريس من طنجة –
عبر مجموعة من جمعيات القنص، ووراها المئات من هواة الصيد البري عن غضبهم وامتعاضهم، وسخطهم جراء تأخر صدور بطاقة رخصة الصيد، بالرغم من أنهم أدوا واجباتهم المالية كله، وكذا مساهمات انخراطاتهم بالجامعة الملكية للقنص.
وسجل رؤساء جمعيات القنص، في مراسلة مكتوبة توصلت بها جريدة إيكوبريس الإلكترونية، رفض رئيس الشؤون الداخلية بولاية طنجة إصدار التصريح المؤقت إلى حين صدور بطائق رخص القنص المتأخرة، علما أن المصالح بكل من عمالات العرائش وزان الشاون وتطوان، تداركت تأخر صدور هذه التصاريح، وقامت باستخراج بطاقات مؤقتة قصد تمكين الجمعيات والقناصة من مزاولة رياضاتهم بعيدا عن الحسابات الضيقة.
وأقدم مجموعة من القناصين على توزيع عريضة توقيعات بطنجة موجهة الى رئيس الجامعة الملكية، ووالي الجهة الجديد يونس التازي الذي سيبدأ مهامه قريبا، للإحتجاج على هذا الحيف والاقصاء، متسائلين: “هل نعيش في بلد واحد يحكمه قانون موحد أم أن كل مسؤول له قوانينه التي يلجأ اليه لتنفيذ مهامه”،
وفي ظل هذه التعقيدات الإدارية، لمحت مجموعة من الجمعيات إلى الإقدام على تشكيل تكتل للقناصة، وتنظيم وقفات تنديدية وإحراج المسؤولين لتلبية مطالبهم المشروعة، مع رفضهم المطلق لاستفراد جهة معينة بإصدار أحادية الجانب.
تجدر الإشارة إلى موعد بداية موسم القنص لم يتبق عليه سوى أيام معدودة، وهي الفترة التي ينتظرها هواة الصيد بكثير من الصبر لمزاولة هذا النشاط الترفيهي في الغابات والجبال.
Discussion about this post