• من نحن ؟
  • طاقم العمل
  • إتصل بنا
إيكوبريس - Ecopress
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار وتحليلات
    • أخبار محلية
    • تحليلات اقتصادية
    • صحة و تعليم
    • تجارة و صناعة
    • فلاحة و الصيد البحري
    • صيد و بحار
    • نقل و لوجستيك
  • وطني
  • إنفوجرافيك
  • وظائف و تشغيل
  • بناء و عقار
  • إعلانات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار وتحليلات
    • أخبار محلية
    • تحليلات اقتصادية
    • صحة و تعليم
    • تجارة و صناعة
    • فلاحة و الصيد البحري
    • صيد و بحار
    • نقل و لوجستيك
  • وطني
  • إنفوجرافيك
  • وظائف و تشغيل
  • بناء و عقار
  • إعلانات
No Result
View All Result
إيكوبريس - Ecopress
No Result
View All Result
الرئيسية أخبار وتحليلات

هل صار فوزي لقجع مقدسا ؟

15 أكتوبر، 2025
في أخبار وتحليلات
A A
0
هل صار فوزي لقجع مقدسا ؟

في ظل السباق نحو تجهيز ملاعب كرة القدم التي سيستضيف فيها المغرب مباريات كأس إفريقيا للأمم و كأس العالم 2030، يتساءل الرأي العام الوطني حول هذا الاتفاق مع تصاعد الأصوات المعارضة له والادعية للاحتجاج على الميزانيات الضخمة المخصصة له، وفي هذا السياق كتب الكاتب والصحفي رشيد البلغيتي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك تدوينة يتفاعل فيه مع هذا النقاش جاء فيها:

“في الأيام الأخيرة، صار النقاش حول الإنفاق الرياضي في المغرب يأخذ منحى متشنجا، مع تصاعد الدعوات إلى مقاطعة مباريات كرة القدم، احتجاجا على الميزانيات الضخمة التي تُرصد لبناء الملاعب وتنظيم التظاهرات الكبرى، في وقت تعيش فيه مناطق واسعة من البلاد خصاصا تنمويا وإنسانيا فادحا في الماء، التعليم، الصحة، والبنية التحتية الأساسية.. إلخ

لكن بدل أن يُفتح نقاش وطني ناضج حول الأولويات العمومية، وجد المنتقدون أنفسهم في مرمى التخوين والاتهام بالعداء للوطن، وكأن الملعب أصبح أرضا مقدسة لا يجوز المساس بها، وكأن كرة القدم تحولت إلى دين جديد له رموزه وطقوسه ومريدوه وفوزي لقجع نَبِيُه.

في كل الدول، لكرة القدم دور رمزي ووظيفي: تعزيز اللياقة، بناء الروح الجماعية، وتحقيق الفخر الوطني. لكن حين تُرفع الملاعب إلى مرتبة التقديس، وتُستعمل كأساس لشرعية سياسية أو غطاء لأزمة اجتماعية، يصبح الأمر انزلاقا خطيرا في معنى المواطنة وفي وظيفة الدولة.

لقد تم نقل مفهوم الانتماء الوطني من المدرسة والمستشفى ومختبر البحث العلمي المغربي، إلى العشب الأخضر والمدرجات. صار الانتصار في مباراة يُقدم كدليل على “نهضة الوطن”، بينما الأحياء المهمشة التي ينحدر منها بعض اللاعبين أنفسهم تظل غارقة في الحرمان.
بهذا الشكل، يُعاد تعريف “حب الوطن” في اتجاه واحد: التشجيع، التصفيق، الهتاف، هلا هلا هلا لمغاربة سبوعة ورجالة.. لا النقد، لا المطالبة بالعدل، ولا السؤال عن أين تذهب أموال الشعب.

الإنفاق الرياضي ليس في حد ذاته خطأ. المشكل هو غياب التوازن بين الرمزي والمادي. حين يُصرف على ملعب واحد ما يكفي لتجهيز مستشفيات طاطا وتنجداد وتنغير وزاكورة وبولمان وأزيلال وبركان وطرفاية وسيدي إفني والريش وأمزميز أو مدارس أو شبكات مياه لآلاف المواطنين، فإن السؤال لا يكون ضد الرياضة، بل من أجل العدالة في توزيع الثروة الرمزية والمادية.

إن الملاعب، في منطق السلطة، تؤدي وظيفة سياسية ناعمة: إنها تصنع الإجماع المؤقت، وتُخدر آلام الفقر، وتخفي صورة “المغرب القاعد” !
الرياضة هنا تُستخدم كـ”مخدر جماعي” يُزين مشهدا هشا في العمق. إنها ترويض جديد للعاطفة الوطنية عبر صور الجماهير والأعلام والدموع، لا عبر السياسات العامة التي ترفع من كرامة المواطن.

حين يُتهم من يدعو إلى مقاطعة المباريات أو ينتقد حجم الإنفاق الرياضي بأنه “عدو للوطن” أو “محبط للروح الوطنية”، فنحن أمام تحويل رمزي خطير: تحويل الدولة من مجال للمساءلة إلى كيان مقدس لا يُسأل.

الملاعب هنا ليست سوى الوجه الجديد لتلك القداسة القديمة التي تحيط بالسلطة، لكنها هذه المرة أكثر نُعومة وجاذبية، لأنها ترتدي قميص المنتخب وتتكلم لغة الجماهير.

لكن النقد ليس عداء، والمساءلة ليست خيانة. الذين يطرحون سؤال الأولويات لا يكرهون كرة القدم، بل يحبون أن تُلعب في بلد عادل، لا في بلد تُبنى فيه مدرجات جامعة الكرة وتُهدم فيه مدرجات جامعة العلم.

 

الروح الوطنية ليست في الصراخ من أجل هدف في مرمى الخصم، بل في الصراخ، في المظاهرات السلمية، ضد خصم أخطر هو الفقر والجهل.. من أجل عدل في توزيع الماء في الجبال، وإطفاء الحرائق في الواحات ومن أجل مستشفى يليق بأبناء عين دريج وفم الحصن وخميس الزمامرة، ومن أجل جامعة تفتح آفاقا لا أبواب بطالة.

أن يحب الإنسان بلده، لا يعني أن يقبل كل ما يُفعل باسمه. بل أن يسأل ويحاسب ويقترح ويقاوم الصمت.

 

قد تُبهرنا الملاعب الجديدة وتسعدنا لحظات النشيد الوطني في كأس العالم:
– منبت الأحرار
مشرق الأنوار
منتدى السؤدد وحمـاه
…
لكن الأحرار لا ينبتون في عشب الملاعب
الأحرار ينبتون من طرح السؤال الصعب في زمن المتاعب
الأحرار لن ينبتوا إذا لم نطرح السؤال :

“لمن تُبنى هذه الملاعب؟ وعلى حساب من؟”

إذا لم نطرح هذا السؤال، فإننا نشارك في إخفاء الحقيقة خلف العشب المصقول.

حين يصبح صبغُ المدرجات في ملاعب الرباط أهم من تبليط المنعرجات المؤدية للقرى حيث تموت الحوامل و”يُقطع الصباط”، وحين تصبح المباراة أهم من المدرسة، والفرجة أهم من العدالة، نكون قد دخلنا فعلا زمن القداسة الرياضية، حيث تُغسل كل الخطايا بالتصفيق، ويُطلب منا أن نطيع بدل أن نفكر.

زحام البلغيتي تدونته قائلا: لن نطيع؛ نحن مواطنون فابحثوا، في مكان آخر، عن القطيع!!

الوسوم: الرئيسيةتصفيات كأس أمم إفريقيا 2025كأس العالم 2030
ShareSendTweetShareShare

مقالات ذات صلة

الدخول السياسي بالمغرب في خضم احتجاجات “جيل زد” تدابير قوية منتظرة
أخبار وتحليلات

الدخول السياسي بالمغرب في خضم احتجاجات “جيل زد” تدابير قوية منتظرة

8 أكتوبر، 2025
يونس عميمي يكتب: بركة يتحدث بلسان الحقيقة والمسؤولية لجيل يبحث عن الثقة
أخبار وتحليلات

يونس عميمي يكتب: بركة يتحدث بلسان الحقيقة والمسؤولية لجيل يبحث عن الثقة

7 أكتوبر، 2025
علي فاضلي يكتب.. الحذر…الحذر المطلوب من قناة العربية
أخبار وتحليلات

علي فاضلي يكتب.. الحذر…الحذر المطلوب من قناة العربية

1 أكتوبر، 2025
عدنان بنصالح يكتب .. جيل زد حين تنتصر الحقيقة على التزوير
أخبار وتحليلات

عدنان بنصالح يكتب .. جيل زد حين تنتصر الحقيقة على التزوير

1 أكتوبر، 2025
تحميل المزيد

Discussion about this post

 

تابعنا

آخر الأخبار

هل صار فوزي لقجع مقدسا ؟

هل صار فوزي لقجع مقدسا ؟

15 أكتوبر، 2025
مواطن ببكدور يستغيث بالدرك الملكي بعد هجوم أحد جيرانه على مسكنه

مواطن ببكدور يستغيث بالدرك الملكي بعد هجوم أحد جيرانه على مسكنه

15 أكتوبر، 2025
أمن طنجة يطيح بالقاتل الهارب بعد مطاردة دامت أيامًا

أمن طنجة يطيح بالقاتل الهارب بعد مطاردة دامت أيامًا

15 أكتوبر، 2025
موعد مباراة المغرب فرنسا نصف نهائي كأس العالم أقل من 20 سنة

موعد مباراة المغرب فرنسا نصف نهائي كأس العالم أقل من 20 سنة

15 أكتوبر، 2025
الركراكي مدرب مهووس بتحطيم الأرقام مع المنتخب المغربي

الركراكي مدرب مهووس بتحطيم الأرقام مع المنتخب المغربي فمتى يصير مجنونا بتحقيق الألقاب؟

15 أكتوبر، 2025
بعدما قصف حيكر وزير التربية الوطنية.. الأخير يدعوه لوجبة غذاء

بعدما قصف حيكر وزير التربية الوطنية.. الأخير يدعوه لوجبة غذاء

15 أكتوبر، 2025
ايكوبريس

إيكو بريس جريدة إلكترونية، ومؤسسة إعلامية تؤمن بالحرية والمهنية وتحترم التعددية السياسية، بدأت إصدارها
على شبكة الأنترنيت شهر أبريل سنة 2019، تعتمد منهجية إعلام القرب والتخصص في مجالات لم تكن تعطى لها أية أهمية في الصحف التقليدية والإلكترونية.

تصنيفات

  • أخبار الشركات
  • أخبار المغرب
  • أخبار محلية
  • أخبار وتحليلات
  • أوراش عمومية
  • إعلانات
  • إنفوجرافيك
  • بناء و عقار
  • بورصة الرياضة
  • تجارة و صناعة
  • تحليلات اقتصادية
  • خبر خام
  • صحة و تعليم
  • صوت و صورة
  • صيد و بحار
  • فلاحة و الصيد البحري
  • قسم القراء
  • نقل و لوجستيك
  • نوستالوجيا طنجاوية
  • وطني
  • وظائف و تشغيل

مقالات شعبية

هل صار فوزي لقجع مقدسا ؟

هل صار فوزي لقجع مقدسا ؟

15 أكتوبر، 2025
مواطن ببكدور يستغيث بالدرك الملكي بعد هجوم أحد جيرانه على مسكنه

مواطن ببكدور يستغيث بالدرك الملكي بعد هجوم أحد جيرانه على مسكنه

15 أكتوبر، 2025
أمن طنجة يطيح بالقاتل الهارب بعد مطاردة دامت أيامًا

أمن طنجة يطيح بالقاتل الهارب بعد مطاردة دامت أيامًا

15 أكتوبر، 2025
  • من نحن ؟
  • طاقم العمل
  • إتصل بنا

EcoPress - إيكوبريس | جميع الحقوق محفوظة © 2024

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار وتحليلات
    • أخبار محلية
    • تحليلات اقتصادية
    • صحة و تعليم
    • تجارة و صناعة
    • فلاحة و الصيد البحري
    • صيد و بحار
    • نقل و لوجستيك
  • وطني
  • إنفوجرافيك
  • وظائف و تشغيل
  • بناء و عقار
  • إعلانات

EcoPress - إيكوبريس | جميع الحقوق محفوظة © 2024