هذا هو الفرق بين أثرياء المغرب، وأثرياء أمريكا!!
ذكر الصحفي يوسف سعود المقيم بالديار الأمريكية في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن الدولة تكون أكبر زبون في أغلب دول العالم، لكن الفرق يكمن في طبيعة العقود وخلقها للثورة، أو إكتفائها بتحويل الثورة فقط !!
معطيا مقارنة بين ثلاثة من أغنياء المغرب وثلاثة من أغنياء الولايات المتحدة الأمريكية ومجالات استثمارهم، على سبيل المثال لا الحصر.
بالنسبة للمغرب:
- عثمان بنجلون 1,6 مليار دولار (البنوك والتأمين)
- أنس الصفريوي 1,6 مليار دولار (العقارات)
- عزيز أخنوش 1,5 مليار دولار (الطاقة؛ الغاز؛ البتروكيماويات)
أما بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية :
- إيلون ماسك 383.2 مليار دولار (البرمجيات والتكنولوجيا)
- مارك زوكربيرغ 264 مليار دولار (وسائل التواصل الاجتماعي)
- جيف ريزوس 252 مليار دولار (التجارة الإلكترونية)

مضيفا أن الثروات القائمة في المغرب (البنوك، العقار، الطاقة) موجودة في سوق موجود ومحمي، أي أن صاحب الثروة لا يخلق قمة جديدة ليصدرها للعالم. فهو يربح فقط لأن لديه امتيازات وقوانين تتركه يتحكم في سوق داخلي ومحدود، وهذا ما يسمى بتحويل الثروة وليس خلقها من العدم، أي أن القيمة المضافة للبلاد قليلة جدا، وحجم المخاطر قليل جدا لأن سوقه مضمون.
بالمقابل يضيف الصحفي أن الثروة في أمريكا ( الذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا) مبنية على الاختراع من الصفر، وهذا ما يخلق سوقا جديدا، ويعطي حلولا لمشاكل عند الملايير من الناس في العالم. أي خلق ثروة من العدم، وهما حجم المخاطر كبير جدا، لكن النجاح فيها يولد قيمة مضافة لا نهائية، لأن المنتوج حينها يصل إلى العالم أجمع، ويخليك قيمة مضافة تحتاجها الأسواق، أي أنه عمل معقد عالي القيمة.

















Discussion about this post